العرموطي يغرق الحكومة بالاسئلة النيابية

العرموطي يغرق الحكومة بالاسئلة النيابية
2018-10-04

صحح عضو مجلس النواب وكتلة الاصلاح النيابية النائب صالح العرموطي، سؤاله النيابي حول "مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، واكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين"، والذي وجهه إلى رئيس الوزراء د.عمر الرزاز.

وتضمن السؤال 15 استفسارا حول مفاصل عدة فيما يتعلق بالمركز والاكادمية، فقد سأل العرموطي عن تاريخ تأسيس كلّ من "مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، واكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين"، والجهات الممولة للمركز والأكاديمية، ومقدار المبالغ التي حولت لهما من قبل الجهات الخارجية، وكيفية ايداعها، وكم عدد الحسابات المصرفية التابعة لهما والجهات المصرفية التي يتعاملان معها.

وسأل عن ملكية الأكاديمية فيما اذا كانت مملوكة لجمعية مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، وأين جرى تسجيلها، وكم عدد الهيئات والمراكز والمؤسسات والاكاديميات التي تملكها هذه الجمعية، وهل الجمعية لها خصوصية حق التدريب.

وطلب العرموطي تزويده بمعلومات فيما إذا تم تسجيل أو منح حقّ التصرف في جزء من أراضي الجامعة الأردنية لقيام مباني للأكاديمية، ومساحة هذه القطعة، ومن هي الجهة التي قامت باجراء هذا التصرف، وكم عدد قطع الأراضي المسجلة باسمها ومساحتها ومصدرها.

واستفسر عن مقدار المكافآت ورواتب العاملين في المركز والأكاديمية والمدربين والمتدربين فيها، وهل تختلف رواتب العاملين فيها عن رواتب العاملين في وزارة التربية والتعليم، وهل يخضعان لقانون ضريبة الدخل، ومن هو المفوض بالتوقيع والرئيس التنفيذي لهذه الأكاديمية والمركز، وما هي جنسيتهما، وكم مقدار رواتبهما؟، مطالبا بتزويده بأسماء الشركات التي تقوم على الاشراف والتدريب في المركز والأكاديمية.

وسأل العرموطي عن الأسس التي يتم بها اختيار المعلمين والموظفين للتعيين أو الانتداب فيهما، وتأثير انعقاد الدورات في الأكاديمية على حقوق المعلمين المسجلين في ديوان الخدمة المدنية منذ سنوات طويلة، ولمن تكون الأولوية في التعيين في وزارة التربية والتعليم.

وتوسع العرموطي بالسؤال عن حج ايرادات المركز والأكاديمية منذ تأسيسهما وحتى تاريخه، وعن كيفية التصرف بالايرادات أو "الأرباح".

وتساءل فيما إذا كان المركز والأكاديمية رسمية أم خاصة، وما الغاية من انشائهما ولمن تعود ملكيتهما، وما هي الأدوار الفعلية والمهام التي يقومان بها.

وسأل العرموطي عن دور وزارة التربية والتعليم في المركز والأكاديمية، وهل ورد للوزارة توصيات واقتراحات بخصوص تغيير المناهج من خلالهما وما هي حدود تداخلهما مع أهداف وقانون التربية والتعليم.

وتساءل فيما إذا كانت الأكاديمية مسجلة لدى دائرة مراقبة الشركات، وهل ما تقوم به من نشاطات وبرامج يتفق مع غاياتها وأهدافها المسجلة في دائرة مراقبة الشركات، وهل يتمّ اعداد الموازنات واجتماعات الهيئة العامة حسب ما يقضي بذلك القانون؟!

وطلب العرموطي تزويده ببيان جنسيات الأشخاص الذين يقومون ببرامج التدريب والاشراف والعمل فيهما، وعددهم، والمسميات الوظيفية لهم، وعدد أعضاء مجلس الادارة، وهل بينهم تربويون.

وتساءل فيما إذا كان يترتب على المركز والأكاديمية ضرائب ورسوم لخزينة الدولة، وهل هناك مراكز تابعة للأكاديمية في المملكة، وكم عددها، وما دورها، وكم عدد العاملين فيها، والجهات التابعة لها.

واستفسر العرموطي فيما إذا كان لدى الحكومة أي توجه بالسماح لنقابة المعلمين "وهي صاحبة الاختصاص في هذا المجال" بممارسة مثل هذه النشاطات.

واختتم العرموطي اسئلته بالاستفسار عما إذا كان من تدرب في برنامج الاكاديمية للمعلمين الجدد يُعيّن حكما، وهل يتم تعيين الدفعات بالرغم من وجود زوائد من نفس التخصص في المديريات.

وكان العرموطي وجه سؤالا سابقا عن مركز يحمل اسم الملكة رانيا، غير أن الحكومة أجابت عليه بكون المركز المذكور غير موجود، بعد تغريدة للملكة رانيا العبدالله تساءلت فيها عن المركز مؤكدة انها لا تعلم عن مركز يحمل اسم كما اورد العروموطي في سؤاله الاول، ليتبين بعد ذلك ان الاسم ورد بشكل خاطئ في كتاب العرموطي.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء