السنن والآداب المتعلقة بيوم الجمعة

السنن والآداب المتعلقة بيوم الجمعة
2020-01-16
ن.ب

سما الاردن | فضّل الله تعالى الأيام والشهور بعضها على بعض، وهذا من أعظم نعمه سبحانه؛ لينالوا رحمته ومغفرته بالتقرب إليه بالطاعات في الأيام المخصوصة، ومنها يوم الجمعة، إذ يُعتبر يوم عيد للمسلمين، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ هذا يومُ عيدٍ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ)، فأعظم ما يُتقرب به إلى الله بالطاعات، كصلاة يوم الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.

ذُكِرت مجموعة من السنن والآداب المتعلقة بيوم الجمعة، منها الآتي:

- الاغتسال؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إلى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ).

- التطيب والتجمل؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى).

- التبكير إلى صلاة الجمعة؛ وحدث هنا اختلاف بين العلماء في المقصود بوقت التبكير، فذهب جمهور العلماء أنّه من أول النهار أمّا الإمام مالك قال أن الوقت المشروع من وقت الزوال وليس من أول النهار. الذهاب للصلاة مشياً على الأقدام. الإنصات للخطبة أثناء وقت الصلاة. صلاة ركعتي تحية المسجد.

تعليقات القراء

تعليقات القراء