الرزاز يوعد والحكومة "ماشية ع كيفها"

الرزاز يوعد والحكومة "ماشية ع كيفها"
2019-05-05
إسراء زيادنة

خاص سما الاردن | بعد سلسلة القرارات المبشرة التي أطلت علينا بها الحكومة في الأونة الاخيرة والتي جعلت الاردنيون يتنفسون الصعداء الا ان هناك جهات تعمدت ان تفشل هذه القرارت والا تراعي ظروف الأردنيين لمدة 30 يوم ع الاقل.

تفاجئنا في البداية بكمية كبيرة من الشكاوى التي تثبت فيام بعض البنوك بأخذ عمولة من المواطنين بسبب قيامها بتأجيل اقساط القروض، عدا عن اتي رفضت من الأصل فكرة التأجيل واستمرت باقتطاع المبلغ من الرواتب ضاربة بعرض الحائط دعوات الحكومة الموجهة لها.

والأدهى والأمر ما قامت به شركة الكهرباء اليوم حيث اشتكى البعض، انهم تفاجئوا بمجيء موظفين من شركة الكهرباء لقطع التيار الكهربائي عن منازلهم ، بسبب تراكم الفواتير ، مضيفين ان الموظفين اخبروهم ان القطع يشمل من تراكمت عليه الفواتير 40  دينار واكثر.

الامر الذي استهجنه العديد من المواطنين معتبرين ان ما تصرفت به شركة الكهرباء بحقهم هو مخالف تماماً لتعليمات الحكومة، وذلك في ظل تصريحات الدكتور عمر الرزاز بالتخفيف عن الاردنيين ، وخاصة دخول شهر رمضان.

فيما طالب الاهالي من حكومة الرزاز ان تصدق معهم ، وان  تصدر قرار بعدم قطع التيار الكهرباء وخاصة بشهر رمضان المبارك.

كل هذا آتى تزامناً بعض المولات باستغلال تهافت الاردنيين على شراء السلع الغذائية لشهر رمضان الكريم  والقيام برفع سعر بعض المواد.

البشائر الأولى فسرها خبراء ومحللون بأنها جاءت خوفاً من عودة الحراك الى الدوار الرابع.

فالاعلان عن تأجیل أقساط القروض البنكية في شھر رمضان رغم تشويه الفكرة، والتعھد بعدم فصل الكھرباء خلال الشهر الفضيل وعدم انقطاع خدمة الماء، فضلاً عن تخفيض أسعار بعض السلع الأساسية.

ولا سيما أيضا الاسراع بصرف دعم الخبز كاملاً قبل بداية شهر رمضان، كلها جاءت مهدئة لنفوس الأردنيين لكن السؤال من المسؤول والذي يسعى لتشويه كل ما يقوم به الرزاز.

على الرغم ان سلسلة القرارات الاخيرة ليست اكثر من جدولة للأزمات بدلا من حلها واستيعاب الشارع ومطالبه، فالحكومة تؤجل ما يزعج المواطن ويثقل كاهله لمدة شهر.

تعليقات القراء

تعليقات القراء