الحكومة تستعد لفصل الشتاء.. وهذه أبرز الخطط

الحكومة تستعد لفصل الشتاء.. وهذه أبرز الخطط
2021-10-12
ن.ب

سما الاردن | اعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، خطة الطوارئ للاستعداد لفصل الشتاء المقبل.
وطلب الوزير من طواقم وزارة الإدارة المحلية المختصة والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية، الاستعداد لمواجهة الحالات الطارئة لفصل الشتاء .
واوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، ان الوزير دعا لفتح غرف العمليات والتأكد من جاهزية الآليات والمعدات وتهيئة القاعات المتوفرة في البلديات التي يمكن استخدامها كمأوى في الحالات الطارئة.
كما طلب البدء بفتح غرفة العمليات في وزارة الإدارة المحلية برئاسة الأمين العام للوزارة المهندس حسين مهيدات وفي البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية استعدادا لفصل الشتاء والظروف الجوية المرافقة لها.
ووجه كريشان جميع هذه الجهات لمتابعة ومراقبة البؤر الساخنة والكشف المسبق عليها، والتي قد تشكل خطرا على حياة المواطنين وسلامتهم في الحالات الطارئة خلال تساقط الثلوج أو الأمطار الغزيرة أو الفيضانات، أو جراء الرياح الشديدة والغبار الكثيف، والإعلان وبشكل واضح عن أسماء وأرقام هواتف المدراء التنفيذيين ومسؤولي الطوارئ في البلديات وآليات التواصل المباشر معهم، والاستجابة الفورية لاتصالات المواطنين في الحالات الطارئة.
وشدد على ضرورة أن تتواصل طواقم الوزارة والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية مع الجهات الرسمية ذات العلاقة ومع غرف العمليات والطوارئ التابعة لها في المحافظات والألوية، بهدف توحيد جهود التعاون والعمل التشاركي بروح الفريق الواحد في الحالات الطارئة، والتنسيق المسبق أيضا مع المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والمواطنين الذين يساعدون دائما في مثل هذه الحالات الطارئة.
وزودت البلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية في المحافظات والألوية ومركز الوزارة، الوزير كريشان بكشوفات تتضمن جاهزيتها لخطة الطوارئ وتهيئة الآليات المختلفة لمواجهة أي طارئ، والتي تضم حوالي 33 كاسحة ثلوج، وما يزيد على 260 جرافة / لودر و220 ماتورا لشفط المياه، وآلاف البكبات والقلابات والصهاريج وغيرها من المركبات والآليات الجاهزة للاستخدام في الحالات الطارئة.
كما زودته البلديات بكشوفات تتضمن توفير حوالي 125 قاعة عامة بمساحات مختلفة لاستخدامها مراكز إيواء في الحالات الطارئة.
وبموجب خطة الطوارئ، تم التعاقد على شراء 1500 سرير، وفرت منها حوالي 400 سرير لبعض البلديات التي يتوقع أن تواجه حالات طارئة، إضافة إلى تزويد وزارة التنمية الاجتماعية بحوالي 100 سرير لاستخدامها في مراكز الإيواء التابعة لها.
وتهدف خطة الطوارئ، لمتابعة ومراقبة ومواجهة التهديدات والمخاطر الناتجة عن عدم الاستقرار الجوي والفيضانات المفاجئة والعواصف الثلجية والأمطار الغزيرة، بهدف الحيلولة دون وقوع خسائر بشرية أو مادية أو تقليلها إلى أدنى حد.
وجاءت الخطة للحيلولة دون إغلاق الطرق الرئيسية والعمل على فتح الطرق المغلقة، وفتح الطرق الفرعية التي تقود إلى منشآت البنى التحتية الحيوية، وكذلك الطرق المؤدية إلى الأحياء الرئيسية، والمساعدة في تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق المتأثرة كالإسعاف والإخلاء وإيصال المواد الضرورية، إلى جانب القيام بالإجراءات الاحترازية كتفقد الأنفاق ومجاري السيول والعبارات وإزالة العوائق قبل بدء الموسم الشتوي، وقبل بدء تأثير الحالات الجوية.
وحث كريشان، البلديات على وضع خطة طوارئ لكل بلدية وتحديثها، ومتابعة جهودها السابقة بالتأكد من تنظيف وتسليك مجاري الأودية والعبارات والأقنية ومناهل تصريف مياه الأمطار (والاسترشاد بقائمة البؤر الساخنة)، وتشكيل فرق كشف مستمرة عليها، وتشكيل ورش عمل لمعالجة الأوضاع الطارئة أول بأول، وإرسال تقرير بالمناطق التي تم تنظيفها لكل من الوزارة والمحافظة ومديرية الشؤون. كما حث البلديات للتأكد من صلاحية جميع الآليات الموجودة لديها باستمرار، وتنظيم كشوفات تتضمن نوع الآلية ومدى صلاحيتها واسم سائقها وعنوانه، وتوفير عدد كاف من ماتورات شفط المياه والتأكد من جاهزيتها للعمل، وتوفير احتياطي كاف من المحروقات لجميع الآليات، وتأمين الآلية العاملة بالجنازير والإطارات المناسبة لتكون قادرة على الحركة في مختلف الظروف الجوية، وخاصة الثلوج والأمطار الغزيرة.
ودعا الى عمل لافتات تحذيرية ووضعها في المناطق الخطرة وحول الحفريات وإلزام المقاولين بتسييج مناطق عملهم، والتنبيه على المواطنين القاطنين قرب الأودية ومجاري السيول بضرورة أخذ الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة أي طارئ وتحديد الأماكن الخطرة، والتنسيق مع الحكام الإداريين ووزارة الأشغال العامة والإسكان وأمانة عمان الكبرى بخصوص المناطق ذات التداخل المشترك ومتابعة النشرات الجوية باستمرار للوقوف على الحالة الجوية على مدار الساعة.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الإدارة المحلية ورئيس غرفة الطوارئ بالوزارة المهندس حسين مهيدات، إن خطة الطوارئ تتضمن تصنيف الحالات الطارئة إلى 3 مستويات، المستوى الأول، يختص بحالة الطوارئ القصوى في حال تساقط الثلوج وتراكمها، الأمر الذي يستلزم فتح غرف العمليات على مدار الساعة في مركز الوزارة والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة ومديريات الشؤون البلدية، ووضع آليات البلدية والآليات المستأجرة بأعلى جاهزية، وتأمين المأوى المناسب للعاملين في هذه الظروف، وتوزيع الآليات قبل حدوث الأزمة على مختلف المناطق ووفق خطة الطوارئ المعتمدة.
كما يتضمن المستوى الأول فتح الطرق أولا بأول لتجنب تراكم الثلوج، وفتح الطريق الرئيسية بأكثر من مسرب لضمان عدم حدوث إغلاقات مرورية، والتخفيف قدر الإمكان من نقل الآليات العاملة في إزالة الثلوج من مكان إلى أخر إلا للضرورة القصوى وحسب خطة العمل، هذا إلى جانب إعطاء الأولوية للشوارع داخل التنظيم وحسب مقتضيات الحاجة، على أن يكون عدد السائقين والمراقبين كاف للعمل بنظام الشفتات لتوفير الراحة اللازمة لهم، وتأمن العاملين بوجبات طعام في مناطق عملهم.
اما المستوى الثاني، يختص بحالة الطوارئ المتوسطة في حال تساقط الأمطار الغزيرة، الذي يستلزم فتح غرف العمليات على مدار الساعة وتلقي شكاوى وملاحظات المواطنين والتعامل معها أولا بأول، إضافة إلى ضرورة أن تكون الآليات والمعدات وكوادر البلدية جاهزة للتعامل مع أي طارئ، واستئجار ما يلزم من آليات ومعدات حال عدم كفاية الآليات لدى البلدية، والتنسيق التام مع المؤسسات والأجهزة ذات العلاقة.
اما المستوى الثالث، يختص بحالة الطوارئ الخفيفة، والتي تعلن في حال التساقط الخفيف والمعتاد للأمطار، الذي يستلزم فتح غرف العمليات وحسب مقتضى الحاجة، وتخصيص فرق محددة للتعامل مع كل حالة، وتلقي شكاوى وملاحظات المواطنين والتعامل معها أولا بأول.

تعليقات القراء

تعليقات القراء