الحكومة تتحدث عن الخطوط الحمراء للأردن

سما الاردن | أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات أن الأردن لن يألوا أي جهد في تثبيت أهل القدس والدفاع عن قضيتهم وقضيتنا العادلة.

وأضافت غنيمات في ندوة حول "الإعلام والقدس" اليوم الثلاثاء، أن التوطين والوطن البديل مرفوضة وهي خطوط الأردن الحمراء التي طالما تحدث عنها طوال سنوات الصراع ولن يتغير ولن يتبدل مستقبلاً.

وأوضحت أن الأردن يؤمن بالشرعية الدولية ويؤمن أن أي حل لن يقوم على حل الدولتين مرفوض مهما كان العرض المقدّم، فكل المواقف الأردنية رافضة لكل الانتهاكات والتجاوزات التي تسعى للمس بالثوابت الأردنية.

وتابعت أن هناك ضغوطات على الأردن، وهي تحتاج إلى جبهة وطنية موحدة تقول لا وتردد لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثة في هذه الفترة لتحصن الوطن وتحميه وتؤكد على أن القدس عربية والوصاية هاشمية.

وأكملت:" ندعو أن يكون الإعلام مرآة لعكس المواقف الحقيقية للأردنيين ولا بد أن تكون هنالك جبهة لصد الباب أمام التشكيك بهذه المواقف أو التلاعب بها".

وأشارت إلى أن الرفض المطلوب رفضًا وطنيًا حتى نحصن الوطن ونحميه لكي يبقى هذا البلد حاملاً لرسالة العدالة والسلام وهي التي دافع عنها في مختلف المحافل الدولية كان آخرها في تونس.

وبينت غنيمات أن المعركة إعلامية وربما يكون دور الإعلام حاسم في إيصال صوت العرب وعدالة المواقف الأردنية لكل الدنيا، ونحن لا نحتاج لاستنهاض الهمم فتوجد جهود كبيرة لكن نتيجة التعقد الكبير للمشهد فإن الأمر يتطلب صوتاً أعلى لايضاح الصوت الوطني لكي تحمي القدس كما تحمي عمّان.

ولفتت:"نحتاج إلى اجتماع يتواجد فيه إعلام خارجي لكي نقول لماذا الإصرار على السلام وعلى الدولة الفلسطينية، حيث لن تستقر المنطقة دون حل عادل القضية الفلسطينية".

وقالت غنيمات:" هنالك أخبار كاذبة وكأن الأردن يساوم تسعى للتشكيك، فالأردن قالها أكثر من مرة ونحتاج إلى جبهة موحدة وقول واحد (كل ما يقدم ولا ينسجم مع المواقف الأردني هو مرفوض).