الحسين: علينا الصبر لأجل الذين يحاربون كورونا

الحسين: علينا الصبر لأجل الذين يحاربون كورونا
2020-03-28
ن.ب

سما الاردن | أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أن الأردن، ورغم محدودية الموارد، ضرب أروع الأمثلة للعالم، بحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني وقيادته في سرعة اتخاذ القرار، ووضع سلامة الأردنيين فوق كل اعتبار.

وعبر سموه خلال فيديو نشره على حسابه الشخصي على "انستغرام" اليوم السبت، عن اعتزازه بالأردنيين، وقال: "فخور أني أردني، لأن في الأوقات الصعبة بتعرف الشجاع في الأزمة والكريم عند الحاجة".

ولفت سموه إلى ما يمر به العالم اليوم من ظروف صعبة جراء فيروس كورونا، جعلت جميع الدول في اختبار، والدول العظمى بحالة تأهب.

وقال سموه إننا في الأردن يد واحدة، جيشا وأجهزة أمنية وكوادر صحية لا تنام، ومؤسسات تعمل ليلا نهارا لخدمة الوطن، وقطاعا خاصا بادر بكل إخلاص لتقديم الدعم.

وأشار سموه إلى أن الأردن استطاع بإمكانياته تقديم أفضل الفنادق للحجر الصحي، واستطاع أيضا وبوقت قياسي تفعيل التعلم عن بعد لضمان مستقبل الأجيال. وقال سمو ولي العهد: شاهدت في الأسبوع الماضي قصصا ترفع الرأس، مجتمعا بأكمله يتسابق على فعل الخير، منهم من تبرع بماله، وصاحب بيت أعفى مستأجرا، وأطباء يعالجون المحتاجين في بيوتهم، وتكافلا اجتماعيا ليس له مثيلا.

وتابع سموه قائلا: يقولون الأردن بلد صغير، وأنا اليوم أقول الأردن كبير، كبير بأهله، فشكرا للجميع لأنه "من لا يشكر الناس لا يشكر الله".

وأكد سموه أنه في وقت الأزمات مطلوب منا جميعا أن نكون "واعيين"، لأنه لا يوجد ظروف مثالية بالمطلق، "والجميع يراهن على صبرنا والتزامنا كشعب ومؤسسات".

وقال سموه إننا اليوم لدينا فرصة لنكون من أوائل الدول التي تتخطى الأزمة بسلامة، لذا المطلوب منا جميعا التحمل، "ليس فقط لأجلنا، لكن لأجل أهالينا وصحتهم".

وأضاف علينا أن نصبر لأجل الذين يحاربون هذه المعركة (فيروس كورونا)، ونحن في بيوتنا.

وختم سمو ولي العهد كلمته، قائلا: "الله يحمي البلد ويشافي المصابين، ومثل ما قال سيدنا:(ارفع رأسك إنت أردني)". كما نشر سمو ولي العهد فيديو قصيرا على "انستغرام"، قدم سموه خلاله تعازيه بالفقيدة التي توفاها الله، إثر إصابتها بفيروس كورونا، سائلا الله، العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعل مثواها الجنة، ويلهم أهلها الصبر. وقال سموه "مصابنا واحد، من الشمال للجنوب"، وسنبقى يدا واحدة، ونتعدى هذه الأزمة، بإذن الله

تعليقات القراء

تعليقات القراء