الجيش العربي يرفع راية الانتقام لشهداء الشريط الحدودي

الجيش العربي يرفع راية الانتقام لشهداء الشريط الحدودي
2022-01-24
ن.ب

سما الاردن | اياد العدوان

حملت تصريحات القوات المسلحة الاردنية حول تغيير قواعد الاشتباك في المناطق الحدودية رسائل تحمل في طياتها رفع راية الانتقام لشهداءها الذي ارتقوا دفاعا عن امن الوطن كان اخرهم النقيب الشهيد النقيب محمد ياسين خضيرات ليسجل رواية جديدة من روايات بطولات شهداء الجيش العربي والذي سيبقى حاضراً في وجدان زملائه و وجدان كل أردني روحه هينة عليه مقابل التضحية والذود عن الاردن.

( تغيير قواعد الاشتباك و الضرب بيد من حديد لقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الأردن *** إظهار الروح العدوانية بتنفيذ عمليات التعرض ومهاجمة المهربين *** القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث به واستقراره بكل قوة وحزم *** ابناء الجيش : سنبقى على العهد الذي قطعتناه على أنفسنا بأن نبقى الدرع الذي تتكسر عليه أطماع كل من تسول له نفسه اجتياز الحدود.

رسائل تحذيرية موجهة للمهربين وكل من يريد شرا بالوطن ان الحدود الاردنية اليوم وكما كانت على العهد دائما الحصن المنيع بقلوب شجعان جيشه الصلب الساهرين الثابتين على حب الاردن، حيث أحبطت القوات المسلحة على مدار السنيين عددا كبيرا من محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وتفرعاتها والذخيرة وغيرها من المواد الممنوعة، والتسلل عبر الحدود خصوصاً عبر الحدود الشمالية وكانت قد أعلنت في أكثر من مناسبة عن إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين.

تغيير قواعد الاشتباك والتركيز عليها تحت عنوان الضرب بيد من حديد لقتل كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الأردن ، وهي جرس انذار لكل من يتولد لديه مجرد التفكير بان المملكة وجهة سهلة للتسلل والتهريب هو بداية النهاية وان الموت محطته الاخيرة.

ايعاز إظهار الروح العدوانية بتنفيذ عمليات التعرض للمتسللين حلقة الرعب التي ستلاحق المهربين في اوكارهم اينما كانوا وفي حال التجربة ستتحول الى كوابيس ترافق احلامهم.

القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستقف بالمرصاد أمام من تسول له نفسه المساس بالأمن الوطني الأردني والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول العبث به واستقراره بكل قوة وحزم، ولكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدودنا هذه ليست شعارات ومن يريد ان يعتبرها كذلك فالميدان خير برهان ( وقد اعذر من انذر ).

ابناء جيش ابا الحسين سكونون دائما على العهد الذي قطعوه بأن يبقوا الدرع الذي تتكسر عليه أطماع الطامعين وقطع رؤوس الثعابين وفقئ عيون المتربصين بأمن هذا البلد الامين، وكل من يعيش له وعليه مشروع شهيد لن يتوانى احدهم عن تقديم الغالي والنفيس للتضحية من اجل ترابه الثمين.

( عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صدق رسول الله ، ليعلم القاصي والداني ان القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي صامدة بكل عزم و قوة لتبقى على الدوام في أعلى درجات الجاهزية العملياتية والاستعداد القتالي، مسيطرة على المشهد وقابضة على الزناد، سلاحها العزيمة والتصميم والإصرار، ليبقى الوطن شامخا معتزا بقواته المسلحة الباسلة ، حمى الله ابناء جيشنا العربي واجهزتنا الامنية ورعاهم بعينه التي لا تنام.

تعليقات القراء

تعليقات القراء