التنمية: فيديو الإساءة لفتاة في دار رعاية قديم

التنمية: فيديو الإساءة لفتاة في دار رعاية قديم
2018-09-21

سما الاردن | أوضحت وزارة التنمية الاجتماعية في بيان الجمعة، أنها تعاملت مع حالة فتاة تستنجد بجلالة الملك عبدالله الثاني قبل عام ونصف، مستغربة اعادة نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي حديثاً.


وبحسب البيان، كانت الفتاة ذات الـ 15 عاما تتعرض للاساءة الجسدية والمعنوية من قبل عمها وزوجته ، تم ايداعها الى دار الحنان بمحافظة اربد التابعة للوزارة لانها كانت بحاجة للرعاية والحماية بناء على قرار قاضي الاحداث وحتى بلوغها سن الثامنة عشرة.


وقال البيان إن الفتاة يتيمة الاب وامها متزوجة من شخص اخر، تعرضت للاساءة من قبل عمها ( المتوفى ) حاليا، وزوجته لفترات طويلة وتم تقديم شكوى من قبل العمة ليتم بعدها ادخال الفتاة الى المستشفى من خلال ادارة حماية الاسرة التابعة لمديرية الامن العام واجراء المعالجات اللازمة لها من قبل الوزارة وادخالها الى دار الحنان في اربد.

وأشار البيان إلى أنها قامت بعرض الفتاة على اطباء باطنية وعظام واجرت تقييما نفسيا لها واستكملت علاجها واصبح وضعها النفسي مستقرا. كما تم الحاقها في المدرسة المنزلية بالدار واجراء امتحان مستوى لها، اضافة الى الحاقها في مركز التأهيل والتشغيل التابع للدار ، لتنمية قدراتها المهنية وزيادة قدرتها على تحمل المسؤولية واعباء الحياة المختلفة .


وترغب الفتاة وفقا للتقارير التي اعدها الاخصائيون في الدار بالعودة الى والدتها بعد سلسلة زيارات قامت بها الام خلال الفترة السابقة.
وأكدت الوزارة انه وفي حال تسليم الفتاة لوالدتها ستتابع الوزارة حالتها بمعدل زيارتين اسبوعيا للاطمئنان على اوضاعها الى الاستقرار التام كما تم دمج المنتفعة بالانشطة والبرامج المختلفة في الدار ووضعها الصحي والنفسي مستقر.


وشددت الوزارة على انها لن تألو جهدا في تقديم الحماية والرعاية للنساء والاطفال الذين يتعرضون للعنف وتقديم انجع وسائل الحماية والرعاية لهم. كما تستغرب الوزارة اعادة نشر وبث الفيديو المتعلق بهذه الفتاة في هذا الوقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي من شأنه ان يؤذيها ، ويقلل من دور الجهات الرسمية التي قدمت لها الرعاية والحماية.

ولفتت الى انها لن تتهاون مع اي مسيء للمرأة والطفل في اطار القوانين والانظمة المرعية وتقديم المساعدة والمساندة النفسية والاجتماعية والقانونية لهم.

تعليقات القراء

تعليقات القراء