اشتري تذاكر لمشاهدة غنيمات والغرايبة.. يا هملالي

خاص سما الاردن | استهجن عدد من الزملاء الصحفيين والمشاركين الشباب فرض شراء تذاكر على الراغبين في تغطية وحضور المنتدى الأردني العالمي للشباب الذي سيقام في البحر الميت في ١٦ من آذار تحت رعاية ملكية.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات ووزير الإتصالات مثنى الغرايبة.

وفي التفاصيل أعلن موقع التسجيل للحضور عن أسعار التذاكر المتوفرة والتي تتراوح بين ١٥ إلى ٢٥ دينار للشخص شامل وجبة غداء.

وكان قد أعلن القائمون على تنظيم المنتدى الأردني العالمي للشباب عن الإنتهاء من الترتيبات اللوجستية قبيل إنطلاق أعمال المنتدى في 16 آذار المقبل  بمنطقة البحر الميت تحت رعاية ملكية، وبمشاركة 2500 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم للنقاش بعدة محاور أبرزها الثورة العلمية والتكنولوجية،الشباب من أجل السلام،الإبتكار في التنمية الإقتصادية، الرياضة كمحفز للتغيير، الفن كوسيلة للتعليم، السياحة، ريادة الأعمال، وتمكين المرأة. 

وقالت المستشار والناطق الإعلامي للمنتدى داليا عبيدات إن هذا الحدث يعتبر من أبرز وأضخم الفعاليات الشبابية في المنطقة ،منوهة الى أن 39 دولة ستشارك بأعمال المنتدى من خلال المشاركين فيه.

وبينت عبيدات في تصريح صحفي، أنه من المقرر استمرار أعمال القمة على مدار يوم واحد ،ويأتي ذلك ضمن فعاليات النموذج الأردني للأمم المتحدة الذي يسبق أعمال المنتدى بيومين.

وأضافت أن المشاركون والمختصون سيتباحثون في مختلف المحاور والمجالات المشتركة، من أجل  الخروج بتوصيات ونتائج تنعكس إيجابا على مستجدات التنمية الخاصة بالشباب.

ودعت عبيدات مختلف وسائل الإعلام الأردنية والعربية والعالمية لتغطية هذا الحدث المهم، ليكون انعكاسا حقيقيا في مخرجات النجاح وليمثل تجربة فريدة في إطار العمل الشبابي الفاعل على المستوى الإقليمي والدولي.

من جهته قال  مدير العلاقات العامة والتنفيذ يوسف الفلاحات ،أن ما يميز المنتدى عن غيره هو الرؤية الشمولية، حيث تتجلى الرؤية بتجسير الطريق للشباب بتكوين منظمات شبابية تستوعب متطلبات المجتمع والعالم المتطور.

من جانبه قال المدير التنفيذي للمنتدى ركان المعاني أن المنتدى سيوفر المنصة اللازمة للشباب وقادة المستقبل للحديث عن أبرز التحديات التي يواجهونها وتقديم حلول تطبيقية لها،كما ستسنح الفرصة لأصحاب المشاريع والمبادرات والحلول لإبداعية بإطلاق طاقاتهم الكامنة نحو التغيير على مسمع صناع القرار أنفسهم، مع تسليط الضوء على إبداعاتهم.