اردني يتوصل لعلاج الاعراض الجانبية للسكتات الدماغية

اردني يتوصل لعلاج الاعراض الجانبية للسكتات الدماغية
2019-04-13
حنين العبداللات

سما الاردن | توصل باحث اردني الى علاج الاعراض الجانبية لمرضى السكتات الدماغية.

وتوصل الباحث الدكتور أحمد القطيشات الذي درس في بريطانيا ثم عمل في اهم الجامعات العالمية، جامعة كامبردج و جامعة مانشستر وتمكن من خلال عمله مع فريق بريطاني في إسهامات نوعية في مجال البحث العلمي والطبي فما يخص الأمراض العصبية .

وحيث كان اول باحث يعمل على عينات بشرية مصابة بالسكتة الدماغية.

وجاء في نتائج البحث الذي يعد الاول من نوعه من حيث العمل على عينات بشرية مصابة بالسكتة الدماغية ان استخدام حمض الهيالورونيك ( مادة موجودة في الجسم تنتجها الخلايا بشكل طبيعي، وتقوم بتوزيعها على باقي أنسجة الجسم)، و آثاره الإيجابية على علاج وتقليص الاعراض الجانبية في مرضى السكتة الدماغية وتحسين الأداء الوظيفي.

والذي يعد من الأبحاث المهمة لمقاومة أمراض الدماغ ويعطي امل جديد في مساعدة مرضى السكتة الدماغية.

وتم نشر بحثه المتعلق باستخدام حمض الهيالورونيك ( مادة موجودة في الجسم تنتجها الخلايا بشكل طبيعي، وتقوم بتوزيعها على باقي أنسجة الجسم)، و آثاره الإيجابية على علاج وتقليص الاعراض الجانبية في مرضى السكتة الدماغية وتحسين الأداء الوظيفي. والذي يعد من الأبحاث المهمة لمقاومة أمراض الدماغ ويعطي امل جديد في مساعدة مرضى السكتة الدماغية.

وتحدث السكتات الدماغية بسبب جلطات دموية تمنع وصول الدم إلى أحد أعضاء الدماغ، مما يحرم الأنسجة من الأوكسجين الضروري لاستمرار عملها، ويؤدي إلى موت الخلايا في خلال وقت قصير.

وان مرضى السكتات الدماغية يمكن إنقاذ حياتهم أو الحيلولة دون إصابتهم بالشلل، إذا نجح الأطباء في إزالة الجلطات التي تعيق حركة الدم في المخ.

ونشرت صحيفة "نيو إنغلاند" الطبية ايضا دراسة نتائجها، أن الأطباء عادة ما يكون لديهم وقت أطول مما كان يعتقد، يمكن خلاله إنقاذ خلايا المخ بتقنية إزالة الجلطات.

وحسب اتفاق طبي سائد، فإن خلايا المخ لا يمكن أن تصمد لأكثر من 6 ساعات دون أوكسجين، إلا أن الدراسة تقول إنه يمكن إنقاذ هذه الخلايا خلال 16 ساعة من وقوع السكتة.

إن نتائج هذه الابحاث المذهلة سيكون لها تأثير على المرضى وسيحميهم من الشلل أو الموت و أيضا تأثير إيجابي لعائلاتهم وللنظام الصحي والاجتماعي في الدولة وتقليل تكلفة العلاج.

الان يقوم الدكتور بالتعاون مع جامعة( Lund University ) بالإعداد لنشر دراسته الجديدة في البارنكسون.

وفي الاردن سيتابع أبحاث جديدة مع جامعة عمان الاهلية.

تعليقات القراء

تعليقات القراء