انداري ؟!!

انداري ؟!!
2018-10-01
يحيى العبداللات
إسراء زيادنة

سما الاردن | سؤال يطرح في بيتنا الكبير على كل لسان، سؤال له مبرراته فضبابية المشهد العام محيرة، أشخاص يتحركون خلف الستار لا نعرفهم يرتدون اقنعة تخفي ملامحهم.

يقولون كلاماً لا ندرك معناه و يرسمون صوراً على جدران المسرح الكبير لا نميزها.. صخب وضوضاء تملأ الاماكن أحياناً، وتهدأ فجأة ليعقبها صمت مريب بطعم سكون المقابر.

ولا ندري هل هو الصمت الذي يسبق العاصفة..ام هو رعب طوفان سيقتلع كل شيء فينا.. ام ربيع وردي قادم..صدقا نحن جميعاً..لاندري.

الا ان رمزية الاشياء تدفعنا الى الاجتهاد لفك طلاسم المشهد، إجتهاد يفضي الى تخيلات وتخيلات نحن نرسمها ولانصدقها، ونعود في كل مرة ندور في حلقة مفرغة بلا نهاية ولا دراية نبحث عن جواب.

نسأل ونتسائل هل فقدنا بوصلة الطريق أم أن لُجة البحر تتقاذف السفينة ونحن لا ندري ..أم أن هناك شيء يطبخ..ولأننا حقا لا ندري.. يبقى السؤال حائراً فينا، الى أين نحن ذاهبون.

"انداري".

تعليقات القراء

تعليقات القراء