إسرائيل تتسبب بإقالة موظف

إسرائيل تتسبب بإقالة موظف
2019-01-21
حنين العبداللات

سما الاردن | أعلنت صحيفة "الأهرام" المصرية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الأحد، تبرؤها من الصحافي خالد سعد زغلول، الذي زار #إسرائيل مؤخرا، والتقى أعضاء في الكنيست وسياسيين من الأحزاب هناك.

قالت الصحيفة إن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ادعت أن صحيفة "الأهرام" قامت بفصل الصحافي خالد سعد زغلول على خلفية الزيارة التي قام بها للكنيست الإسرائيلي خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2018، الأمر الذي لا يمت للحقيقة بأية صلة من قريب أو بعيد.

وذكرت أن خالد سعد زغلول كان يعمل بالفعل مراسلًا لها في فترات سابقة، ولكن لأسباب لا داعي للخوض فيها قررت الصحيفة فصله نهائيًا، وحرمانه من الانتساب إليها منذ يوليو 2011، مضيفة أن حكم المحكمة العمالية دعمت قرار الأهرام في يناير 2013 بفصله.

تعود القصة لديسمبر الماضي حينما قام وفد من 7 صحافيين عرب بزيارة إلى إسرائيل عملت على تنظيمها السفارة الإسرائيلية في #باريس، وضم الوفد صحافيين عربا يعملون في فرنسا، منهم خالد سعد زغلول الذي يعمل في مجلة "كل العرب" الصادرة من باريس.

ونظم الكنيست لقاء للصحافيين مع رئيس لجنة العمل والرفاه والصحة، لمناقشة وضع العرب في إسرائيل، كما تم تنظيم لقاء للصحافيين مع شخصيات سياسية وبرلمانية بارزة. وقررت مجلة "كل العرب" التي يعمل بها الصحافي المصري إنهاء علاقة العمل معه فور الإعلان عن الزيارة.

وقال الصحافي اللبناني علي المرعبي، رئيس تحرير المجلة في اتصال هاتفي من باريس، إن خالد أخبره أنه يحتاج لإجازة لمدة 3أيام كي يزور مع أسرته وأطفاله مدينة غرونوبل الفرنسية، ووافق على ذلك، وعقب عودته التقاه ولم يخبره بأي شيء. وأضاف أنه بعدها بيوم واحد تلقى اتصالا هاتفيا من صديق له في لبنان يسأله عن خالد، ويستفسر هل مازال هذا الصحافي المصري يعمل معه في المجلة؟ فأجابه بالتأكيد، ليفاجأ بعد ذلك بالصديق اللبناني يبلغه أن خالد سعد زغلول كان ضمن وفد صحافي يزور إسرائيل ويلتقي شخصيات إسرائيلية وأعضاء في الكنيست.

وأشار المرعبي إلى أن صديقا آخر له من منظمة التحرير الفلسطينية أكد له الواقعة، وأرسل له روابط لصفحات ومواقع إسرائيلية تنشر تفاصيل الزيارة، مضيفا أنه على الفور اتصل بخالد وأخبره بإنهاء العلاقة معه، ثم أصدر بيانا باسم المجلة قال فيه إن أسرة تحرير المجلة التي تلتزم بالقضايا العربية العادلة والمشروعة وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني تدين هذه الزيارة المرفوضة جملة وتفصيلا.

من جانبه، كشف عبد المحسن سلامة رئيس مؤسسة" الأهرام" ونقيب الصحافيين المصريين أن زغلول تم فصله من الأهرام في العام 2011 ومازال ينتحل صفة صحافي بالأهرام، مشيرا إلى أن نقابة الصحافيين ستحيله للتحقيق لمخالفته قرار الجمعية العمومية بعدم التطبيع مع إسرائيل وعدم زيارتها.

وقال إن العقوبات التي تنتظر زغلول هي الإنذار، وبعدها الوقف عن ممارسة المهنة، ثم شطب عضويته من سجلات نقابة الصحافيين، ومنعه من ممارسة المهنة مستقبلا.

من جانبه، أصدر زغلول بيانا رد فيه على هذه الاتهامات، وقال إنه يتقدم باعتذاره إلى كل من جرحته عن غير قصد زيارته إلى إسرائيل، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه كان ضمن وفد صحافي كبير شمل عربا وفرنسيين وأوروبيين للقاء إسرائيليين وفلسطينيين والخروج بنتائج استقصائية ومقاربة ميدانية والعودة بسلسلة من المقالات لمحاولة فهم مشكلة من أعقد معضلات القرن.

من جانبه، أصدر زغلول بيانا رد فيه على هذه الاتهامات، وقال إنه يتقدم باعتذاره إلى كل من جرحته عن غير قصد زيارته إلى إسرائيل، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مضيفا أنه كان ضمن وفد صحافي كبير شمل عربا وفرنسيين وأوروبيين للقاء إسرائيليين وفلسطينيين والخروج بنتائج استقصائية ومقاربة ميدانية والعودة بسلسلة من المقالات لمحاولة فهم مشكلة من أعقد معضلات القرن.

تابع: "كنت أكثر زملائي هجوما عليهم لصالح القضية الفلسطينية حتى اتهمني أحد نواب إسرائيل بأنني معاد للسامية حينما جرى جدل حاد حول أحقية الفلسطينيين بأرضهم".

وتاليا الصور:

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء