"إرادة" يجتمع بمؤسسيه من إقليم الوسط بعد إقليمي الجنوب والشمال... صور وفيديو

"إرادة" يجتمع بمؤسسيه من إقليم الوسط بعد إقليمي الجنوب والشمال... صور وفيديو
2022-08-30
ن.ب

عمر ملحس : 

- بدأنا منذ حوالي الستة أشهر، وها نحن نحفر اسمنا في المشهد السياسي والحزبي. 

- إرادة لا يستقطب كما وإنما نوعا. 

 - تكمن قوة وتأثير الأحزاب في عدد المناصرين وليس فقط في عدد المنتسبين. 

- رؤيتنا هي " نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات، قوية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا". 

- الحزب الذي لا يمتلك برنامج شامل وواقعي لا يستحق أن يصل للسلطة، كما أن الحزب الذي لا يسعى للسلطة كحكومة حزبية هو عبارة عن نادي او جمعية. 

- ما أنجزه "إرادة" خلال فترة قصيرة عجزت عنه احزاب قديمة.

 

مصطفى ياغي: 

- لكل سبب نتيجة والنتيجة كانت إرادة

- غياب العدالة الاجتماعية وحاجتنا للمساواة وسيادة القانون كانت سببا لوجود إرادة.

- الوطن بحاجة الينا جميعا فنحن أبناؤه المعنيين في سبل تطويره.

 

موسى إشتيوي: 

- العمل السياسي لا يمكن أن يكون الا عملا جمعيا.

- من لا ينجذب للأفكار غير جدير ان ينتمي الى الأحزاب.

- إرادة حزب ينادي بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية الداخلية قبل الخارجية.

- إرادة حزب بني بطريقة تشاركية على كافة المستويات ولم يفرض أفكاره على أحد ولم يسعى ابدا لجمع هويات

 

فوزي مسعد: 

- اشعر بالفخر والاعتزاز لانتسابي لحزب إرادة.

- إرادة الحزب الوحيد القادر على استقطاب جميع مكونات وفئات المجتمع الأردني في ظل انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن وحالة اليأس التي يعيشها المواطن.

- إرادة سيكون قادرا على استعادة ثقة المواطن بفضل تفعيل العقل الجمعي وأسسه المتينة وجهوده المخلصة.

 

عبد الرزاق عربيات: 

- أكثر ما لفت انتباهي عند الاطلاع على مبادئ إرادة ان لديه توجه جاد وبرامجي في الإصلاح. 

- أعضاء إرادة جمعهم حب الوطن وإرادة التغيير

 

ليث القهيوي: 

- ما نعيشه اليوم من ضبابية في المشهد وغياب للعدالة الاجتماعية وغياب البيئة الاستثمارية ومشجعات الاستثمار وهروب المستثمرين جعل لزاما علينا أن نفكر مليا بطرق جديدة ومنهجية للخروج من هذا المأزق.

- الشباب الأردني من أهم المرتكزات المعوّل عليها في عملية الإصلاح السياسي.

- هذه المرحلة تعد مهمة وحاسمة من مراحل الأردن التي يشهدها في مئويته الثانية.

 

خولة الشيخ: 

- تم استقطابي من قبل وزير العمل الأسبق الزميل نضال البطاينة والذي كرمني اثناء وزارته بمبادرة مهن من ذهب كأول "مواسرجية في الأردن، وهذا يدل على أن استقطاب إرادة نوعي.

- إرادة حزب ديموقراطي اعيش به تجربة فريدة فلا مسؤول سابق ولا عامل ولا طالب يختلفوا عن بعضهم البعض في الحقوق والواجبات.

 

سيمياء الشطرات : 

- لم أنضم لإرادة بعد ولكنني اعتقد أنني في طريقي لذلك.

- ما شهدته اليوم من تنوع وزهد وعقيدة يجعلني أشعر أنني سأكون في تجربة حقيقية، ويكفي مكان جلوس أعضاء القيادة المؤقتة في المقاعد الخلفية في القاعة.

 

زيد نفاع: 

- إرادة هو حزب الشعب.

- أهم ما يميز إرادة انه مشروع وطني نهضوي.

- إرادة سيخوض يخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة وفي جعبته كافة المخططات والتشخيص الشمولي للاقتصاد الأردني

- إرادة لن يكون حزب لوضع البرامج دون تشخيص عميق ومن ثم ايجاد حلول.

- يجب أن يتم تحديد هوية اقتصادنا. 

 

نضال البطاينة:

- نعم إرادة لأنه ينمو عضويا وانطلق من المحافظات والبوادي والمخيمات وليس من عمان. 

- إرادة لأنه ليس حزب نخب وجمع هويات، إرادة يضم المتقاعد العسكري والمعلم وطالب الجامعة والمزارع والعاطل عن العمل وعامل الوطن والفني. 

- إرادة بوصلته الأردن والأردنيين وتراب الوطن وقرشه وطني وليس ورائه منبوذين شعبيا ولا يوجد بيننا فاسد. 

- إرادة لأن أولويته القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه، وخلف جلالة الملك الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. 

- أعتقد أن سيد البلاد عندما قال ١٠ سنوات للوصول لحكومات وحياة حزبية كان قد تخيل أمامه قوى الشد العكسي وهنا نعد في إرادة المواطن وسيد البلاد بأننا سنكون لهؤلاء بالمرصاد بفكرنا وبرامجنا وأن السفينة سوف تصل قبل ذلك بكثير. 

- في إرادة الكعكة والحصص غير مقسمة بعد فلن نطلق وعدا لكائن من كان لا على القائمة الوطنية ولا غيرها، فما سيقرر ذلك نظامنا الأساسي وديموقراطيتنا. 

- إرادة لأنه يشبه الأردن والأردنيين وهو الوحيد القادر على الجلوس في حي الطفايلة وذيبان وفقوع ومخيم حطين والطيبة. 

- إرادة أسس مدرسته الحزبية ولن ننتظر الحكومة لوضع مناهج في التنمية السياسية ودراستها من قبل جيل كامل لأننا لم نعد نملك ترف الوقت. 

- إرادة أسس مدرسته الحزبية ليكسب مؤسسية الثقافة والتوعية الحزبية، كما يعمل إرادة حاليا على مشروع Pre Eradah (أي مرحلة ما قبل دخول إرادة) او سنبدأ بأبناء المؤسسين لينتسبوا لإرادة في سن ال ١٨ وهم مسيسين ومثقفين حربيا وهذا هو استشراف للمستقبل. 

- إلى المشككين نقول إن مؤسسة العرش على مسافة وحيدة من جميع الأحزاب ولا اعتقد أن سيد البلاد أو ولي عهده الأمين على دراية بأسماء الأحزاب وشخوصها فما يهمهم هو حراك حزبي فاعل يؤدي الى الانخراط في الأحزاب وتطوير عمل السلطات وادائها. 

 

التفاصيل: 

 

بعد أن عقد حزب إرادة لقاءين تعارفيين للأعضاء المؤسسين من إقليمي الجنوب والشمال، نظم "إرادة" اجتماعا حاشدا للأعضاء المؤسسين لإقليم الوسط في العاصمة عمان، وقد حضر اللقاء عدد حاشد من المؤسسين وذلك في المركز الثقافي الملكي. 

وفي بداية اللقاء تعارف الأعضاء المؤسسين وتبادلوا أطراف الحديث والخبرات لمدة ساعة كاملة قبل ان تنطلق فعاليات الملتقى.

واستهل اللقاء العضو المؤسس في إرادة وزير المالية الأسبق عمر ملحس بكلمة رحب فيها بالحضور، وأكد على أن إرادة حزب استقطب أعضائه نوعياً لا كمياً وليسوا من جمعة الهويات، وان العبرة في قوة وتأثير الأحزاب هي عدد المناصرين وليس عدد المنتسبين.

وقال ملحس إن رؤيتنا التي جمعتنا هي " نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات، قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسياً" سوف يتم تحقيقها من خلال عدد من المبادئ الأساسية التي وضعناها معا بكل ديموقراطية ومن ثم ستترجم هذه المبادئ الى سياسات وبرامج قابلة للتطبيق في شتى المجالات وبالتالي ستكون برنامج الحزب الشمولي، هذا وان الحزب الذي لا يمتلك برنامج شامل وواقعي لا يستحق أن يصل للسلطة لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فالوطن والمواطن يحتاج لإصلاح شؤونه في شتى مجالات الحياة.

وأضاف ملحس أن ما انجزه إرادة خلال فترة قصيرة عجزت احزاب قديمة ان تحققه، قائلاً إن هذا يضعنا أمام مؤشر قوي لنجاح مستقبلي لحزب به الخير للوطن والمواطن في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة. 

كما وتحدث خلال اللقاء العضو المؤسس في إرادة النائب السابق 

الدكتور مصطفى ياغي، قائلاً إن لكل سبب نتيجة والنتيجة كانت إرادة، فما هو السبب، العدالة الاجتماعية وحاجتنا للمساواة حاجتنا لسيادة القانون حاجتنا الى رفع الظلم عن كل اللذين شعروا به على امتداد ساحات هذا الوطن، وأننا وعلى مدار أكثر من ثلاثة عقود من الزمن نتحدث عن عمل فردي أدى الى جهوية مناطقية، وأضاف ياغي أن كل هذه الأسباب جعلتنا نفكر مليا ان هذا الوطن بحاجة الينا جميعا فنحن أبناؤه المعنيين في سبل تطويره، وقد آن له أن ينهض بنا فكانت النتيجة إرادة.

هذا وتحدث أيضاً العضو المؤسس في إرادة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور موسى اشتيوي، قائلا ان العمل السياسي لا يمكن أن يكون الا عملا جمعيا، حيث عانينا لسنين طوال من العمل الفردي والغير منظم، وقال اشتيوي ان من لا ينجذب للأفكار غير جدير ان ينتمي الى الأحزاب فالأحزاب تبدأ بفكرة وأن هذا اكثر ما لفت انتباهه في إرادة، حيث انه حزب ينادي بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية الداخلية قبل الخارجية والاهم من ذلك منهج اقتصاد السوق الاجتماعي، اذا لا بد للدولة أن تضبط العمل الرأسمالي المنفلت وان تسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية القانونية والخدماتية.

وأضاف اشتيوي، أن إرادة حزب بني بطريقة تشاركية على كافة المستويات ولم يفرض أفكاره على أحد ولم يسعوا ابدا لجمع هويات، كما ان الامتداد الوطني لهذا الحزب والتركيز على القيادات الشابة والنسائية تعد خطوة غير مسبوقة لأن هذا الحزب يدرك أن الامل المستقبلي في هذه القيادات، واختتم اشتيوي قائلا ان حزب إرادة حزب وطني واقعي سوغ يبني برامجه على أسس ودراسات علمية متخصصة.

كما وتحدث خلال اللقاء التعارفي العضو المؤسس في إرادة نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد، معبرا عن امتنانه وشعوره بالفخر لانتسابه لحزب إرادة، الحزب الوحيد القادر على استقطاب جميع مكونات وفئات المجتمع الأردني في ظل انعدام الثقة بين الحكومة والمواطن وحالة اليأس التي يعيشها المواطن، وأضاف مسعد أن الطريق أمام إرادة لا زال طويلا لكنه بفضل تفعيل العقل الجمعي وأسسه المتينة وأنه يبذل جهود مضنية بإخلاص وهذا سيجعله قادرا على استعادة ثقة المواطن عندما يجد حل لجميع مشاكلنا في شتى القطاعات.

فيما تحدّث أيضا العضو المؤسس في إرادة مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق العربيات، قائلا عندما اطلعت على مبادئ الحزب وجدت أن هناك توجه جاد للإصلاح البرامجي، وأنه على كل شخص يسعى الى عمل عام ان يلغي نفسه ويسعى للمصالح العامة، وهذا ما لمسه في إرادة، الذي يعمل في الضوء وبتميز، وبأنه ابدا لم يكن حزب الرجل الواحد، وأن ما جمع أعضائه هو حب الوطن والإرادة والتصميم على صنع التغيير، دون البحث عن أي مكتسبات شخصية.

وتحدّثت أيضا العضو المؤسس في إرادة السيدة خولة الشيخ التي قالت، لقد تم استقطابي من قبل وزير العمل الأسبق الزميل نضال البطاينة والذي كرمني بمبادرة مهن من ذهب كأول "مواسرجية في الأردن وهذا يدل على أن استقطاب إرادة نوعي، وارادة حزب ديموقراطي اعيش به تجربة فريدة فلا مسؤول سابق ولا عامل ولا طالب يختلفوا عن بعضهم البعض في الحقوق والواجبات. 

وتحدّث كذلك العضو المؤسس في إرادة الدكتور ليث القهيوي، قائلا ان ما نعيشه اليوم من تخبط في عمل الحكومات وضبابية في المشهد وغياب للعدالة الاجتماعية وغياب البيئة الاستثمارية ومشجعات الاستثمار وهروب المستثمرين جعل لزاما علينا أن نفكر مليا بطرق جديدة ومنهجية للخروج من هذا المأزق، وقال القهيوي ان الشباب الأردني من أهم المرتكزات المعوّل عليها في عملية الإصلاح السياسي، ويجب على الدولة ان توجه قدرتها والمجتمع من خلال رسم السياسات المقبلة وادارتها بكفاءة وفاعلية ولدينا شباب يمتلك طاقة عالية في هذا النطاق، وأضاف القهيوي ان هذه المرحلة تعد مهمة وحاسمة من مراحل الأردن التي يشهدها في مئويته الثانية، مرحلة الحياة الحزبية ودعم الشباب بأن يكونوا صانعي القرار في الفترة المقبلة، لذلك يقع على عاتق الجميع أن يكونوا جزءا من هذا الإصلاح لوضع القطار على سكته الصحيحة.

كما تحدثت الشابة سيمياء الشطرات ، قائلة أنا لم أنضم لإرادة بعد ولكنني اعتقد أنني في طريقي لذلك، لما لمسته من احترام للتعددية وقبول للآخر تحت بند أن الجميع قادر على البناء والتطوير، وقالت الشطرات ان ما شهدته اليوم من تنوع وزهد وعقيدة يجعلني أشعر أنني سأكون في تجربة حقيقية، ويكفي مكان جلوس أعضاء القيادة المؤقتة في المقاعد الخلفية في القاعة، والتآلف بين الأعضاء بغض النظر عن المناصب والعمر والمكان الجغرافي، وأضافت الشطرات أن الدول العظمى التي حققت نجاحا باهرا كانت تستثمر بالموارد والقوى البشرية، وهو ما لمسته بإرادة الذي لا يسعى للاستقطاب الكمي ولا يهمه العدد بقدر ما يعنيه من هم هؤلاء الأشخاص.

 

فيما تحدث العضو المؤسس في إرادة القنصل الأردني في هنغاريا زيد نفاع ، مؤكداً ان حزب إرادة هو حزب الشعب، ومن الناحية السياسية فإن اهم ما يميز إرادة بالإضافة الى ما يملكه من لون وعقيدة وبرامج فإن إرادة مشروع وطني نهضوي، وسوف يخوض غمار الانتخابات البرلمانية القادمة وفي جعبته كافة المخططات والتشخيص الشمولي للاقتصاد الأردني، وأضاف نفاع إرادة لن يكون حزب فقط لوضع البرامج انما حزب يعمل على تشخيص ووجد حلول للاقتصاد الأردني وسيكون لديه خبرا في شتى المجالات ترسم سياسات وتحلل الموارد المالية والطبيعية، واختتم نفاع قائلا، أن من يريد أن يعمل في العمل السياسي والحزبي عليه ان يفكر بمنفعة الناس ويغلب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية.

وتحدّث في ختام اللقاء العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، وأوضح أهمية اللقاء ليتعارف الجميع بحزب إرادة ومبادئه وهيكله التنظيمي وآليات عمله. وعبر عن اعتزازه وشعوره بالفخر بحضور الأعضاء وأكد البطاينة أن إرادة حزب بدأ من البوادي والمخيمات وانتج عضويا، وانه نواته كانت مجموعة من الاكاديميين وكانت هذه البداية، وقال البطاينة أن إرادة ليس حزب نخب وجمع هويات إرادة يضم المتقاعد العسكري والمعلم وطالب الجامعة والمزارع والعاطل عن العمل وعامل الوطن والفني، إرادة بوصلته الأردن والأردنيين وتراب الوطن وقرشه وطني وليس ورائه منبوذين شعبيا ولا يوجد فيه فاسد، وأن إرادة يشبه الأردن والأردنيين وهو الوحيد القادر على الجلوس في حي الطفايلة وذيبان وفقوع ومخيم حطين والطيبة، وقال البطاينة أن إرادة لم يقسم الكعكة والحصص بعد فلم ولن يطلق وعدا لكائن من كان لا على القائمة الوطنية ولا غيرها ، لأن ذلك سيقرره النظام الأساسي وديموقراطية الحزب. 

وأضاف البطاينة أن إرادة أسس مدرسته الحزبية ولا ينتظر الحكومة لوضع مناهج في التنمية السياسية ودراستها من قبل جيل كامل لأننا لم نعد نملك ترف الوقت، وقد أسس إرادة مدرسته الحزبية ليكسب مؤسسية الثقافة والتوعية الحزبية، كما يعمل إرادة حاليا على مشروع pre Eradah (أي مرحلة ما قبل دخول إرادة) التي ستبدأ بأبناء المؤسسين لينتسبوا لإرادة في سن ال ١٨ وهم مسيسين ومثقفين حزبيا وهذا هو استشراف للمستقبل. 

وقال البطاينة ان من أهم اولويات إرادة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على ترابه، وخلف جلالة الملك الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس. 

وأضاف البطاينة أن سيد البلاد عندما قال اننا بحاجة ل ١٠ سنوات للوصول لحكومات وحياة حزبية كان قد تخيل أمامه قوى الشد العكسي وهنا نعد في إرادة المواطن وسيد البلاد بأننا سنكون لهؤلاء بالمرصاد بفكرنا وبرامجنا وأن السفينة سوف تصل قبل ذلك بكثير. 

واختتم البطاينة قائلا إلى المشككين نقول إن مؤسسة العرش على مسافة واحدة من جميع الأحزاب ولا اعتقد أن سيد البلاد أو ولي عهده الأمين على دراية بأسماء الأحزاب وشخوصها فما يهمهم هو حراك حزبي فاعل يؤدي الى الانخراط في الأحزاب وتطوير لأداء السلطات. 

وتم خلال اللقاء عقد أربع جلسات حوارية للأعضاء المؤسسين أدار كل جلسة من الجلسات الأعضاء المؤسسين في إرادة: الدكتور طالب الرفاعي وزير التخطيط والسياحة الأسبق، الفريق الدكتور عبدالعزيز زيادات مدير الخدمات الطبية الأسبق، المهندس ماهر الخياط مدير مايكروسوفت الأردن، والشيخ منور الكعيبر السرحان، وشارك في الجلسات الحوارية كل من الأعضاء: السيدة دينا البسطامي، رجل الأعمال المهندس وائل عودة، الاعلامي الدكتور حسين العموش، السيد أدهم صبح، والنائب السابق السيد محمود الطيطي، ورجل الأعمال السيد أكرم بدران، السيدة رولا الحياري، المهندسة هديل الناطور، السيد هيثم الزواهرة، وعضو مجلس محافظة البلقاء المهندسة سكاب عطيات، السيد حرّان القيسي، المحامي فراس العريق العبّادي، والنائب السابق المحامي زيد الشوابكة، والاعلامي السيد يوسف الدلوح، السيدة ولاء أبو عناب، السيد هارون البشابشة، والآنسة ناديا مكاحلة، والمهندس عامر المكحّل، السيد محمد الشوابكة السيد احمد البواعنة، وعضو مجلس بلدية مادبا السيد أسامة فشيكات، والاعلامي السيد جمال البواريد، المهندس فهد زعيرات، المهندسة رشا العجارمة، التربوية السيدة زينب العبابسة، السيدة لمياء الدباس، والاعلامي السيد عدي الحنيطي، السيد عبدالحفيظ الدبس، الدكتور لؤي الشوابكة، والمتقاعد العسكري السيد ضرار كلوب، المحامية باسمة العواملة، السيد محمود الربيحات، السيدة ساجدة الحياري، والتربوية السيدة ميسون الشوابكة.

وتم خلال الجلسات الحوارية توجيه الأسئلة التالية للأعضاء، ما هو أكثر مبدأ من مبادئ حزب إرادة لفت انتباهك ودعاك للانضمام للحزب؟ لماذا اخترت حزب إرادة؟ وما هي قصة انضمامك له؟ هل الأحزاب حاجة ام ترف؟ وهل تم استقطاب أعضاء إرادة كميّاً أم نوعيّاً وكيف؟ أين ترى إرادة في 2025؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟

 وقد تفاعل الأعضاء مع الأسئلة وأجاب كل منهم بطريقته الخاصة.

ومن الجدير بالذكر أن الهدف من اللقاءات التعارفية التي عقدها إرادة لأعضائه المؤسسين في المملكة لتعارف الأعضاء فيما ببينهم وزيادة الانسجام، والتذكير بمبادئ الحزب، وايصال رسائل هامة واستشراف المستقبل، وكل ذلك على طريق العقيدة الحزبية للأعضاء.

ومما يجدر ذكره أيضاً ان " حزب إرادة “والذي يعدّ الأبرز والأنشط على الساحة الحزبية وينطلق من رؤية لمملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات، قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسياً، أول حزب تم قبول طلب تأسيسه وفقا لقانون الأحزاب الجديد رقم ٧ لسنة ٢٠٢٢ بعد استيفاء جميع الشروط الواردة به.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء