أيّهما أفضل، العزوبيّة أم الزواج؟

أيّهما أفضل، العزوبيّة أم الزواج؟
2018-10-15
ن.ب

في ظل أجواء عيد الحب التي تعبر الكثير من البلاد العالميّة، تتصدّر إلى الواجهة العديد من التساؤلات حول كيفيّة الإحتفاء بتلك المناسبة، وما إذا كان المرء بالفعل سيحتفل بالمناسبة. 

ولكن عيد الحب يبدو غير متواجد بالنسبة لعدد كبير من الناس وتحديدًا غير المتزوّجين. فعيد الحب بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إلى العزوبيّة أمر مثالي، حتى أن المتزوجين يحسدونهم على عزوبيّتهم.

فللعزوبيّة فوائد متعددة، كثير من الناس لا يعرفونها: 

ماليًا، تبدو العزوبية أفضل من العلاقة الزوجية ، فالدخل في ظل الحياة الزوجيّة هو حتمًا مضاعف، و بالتالي فإن نسبة الإنفاق هي عالية جدًا. الشخص العازب وعلى الرغم من الفوضى الماليّة التي يعيشها، إلا أن الإنفاق بالنسبة له يبدو أقل.

صحيًا، يميل المرء بعد الزواج إلى وتجاهل وضعه الصحي ورشاقته، بل يصبح الأمر ثانويًا بالنسبة له. يظهر ذلك جليًا من خلال الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية أو المأكولات المشبعة بالدهون، أما العازب فينشغل بمظهره، بحيث يحرص على ممارسة الرياضة وتناول المأكولات الصحية، من أجل الحفاظ على الرشاقة وجذب الآخرين.

الحب، على الرغم من أن العديد من المتزوجين يكللون حبّهم بالزواج، إلا أن تراكم المشاكل الحياتيّة اليوميّة مهما بدت صغيرة، أمر قد يؤدي إلى تلاشي الحب بشكل تدريجي. أما العازب الذي يخوض مغامرات الغرام، فالحب بالنسبة له دائم التجدد، طالما أنه بعيد من الشريك، طالما أن الإشتياق موجود، وبالتالي لا مكان للخلاف و الإنتقاص من الحب.

الأرق، على الرغم من أن الأرق يزور مختلف الناس على اختلاف طبيعة حياتهم، إلا أنه يبدو أقل وجودًا في حياة العازب، ذلك أن المشاكل و مهما تراكمت، يبدو الثقل أقل بكثير من ذلك الذي تفرضه الحياة الزوجيّة. فمطلبات الزوج تتعدد ولا تنتهي. 

أيّهما أفضل، العزوبيّة أم الزواج؟

تعليقات القراء

تعليقات القراء