ألعاب إلكترونية تؤدي للإلحاد.. فيديو

ألعاب إلكترونية تؤدي للإلحاد.. فيديو
2019-02-07
حنين العبداللات

خاص سما الاردن | خصص خطيب أحد الجوامع بمحافظة خميس مشيط،في السعودية خطبة الجمعة للتحذير من خمسة ألعاب إلكترونية منتشرة في وسط الشباب وخاصة الأطفال، منها ما يقود لإيذاء النفس أو الآخرين والإلحاد، وغيرها من الطلبات المنافية للدين والأعراف.

وقال الشيخ حسين بن محمد آل شامر في خطبته "فساد الزمان" من جامع الإمام مسلم: إن هذه الألعاب ضرْبٌ من الغزو والفتنة التي دخلت البيوت عبر الهواتف والبلايستيشن والتي جاءت لتمسخ هوية وعقيدة شباب المسلمين.

وحذر "آل شامر" من خمسة ألعاب ودعا الآباء للتخلص منها إنْ وجدوها تحت أيدي أبنائهم؛

 الحوت الأزرق:

 حيث تتكون من خمسين مرحلة آخرها يتطلب من اللاعب قتل نفسه، وشواهدها كثيرة.

وهي ظاهرة على وسائل التواصل الإجتماعي يزعم تواجدها في عدة دول حول العالم ويعود تاريخها لعام 2016، حيث تتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الإنتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.

بدأت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2013 مع "F57" بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" من داخل الشبكة الاجتماعية فكونتاكتي، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ أن هدفه هو "تنظيف" المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.

عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي فيروسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.

لعبة مريم:

التي انتشرت في دول الخليج؛ حيث تُبنى اللعبة على فقدان الشخصية " مريم "، ثم تبدأ اللعبة بالبحث عنها وخلالها يمر ممارس اللعبة بمراحل حتى يصل في مرحلة أن يكون الطفل منفردًا بالشخصية، وهناك يتم الطلب الطفل إما أن يقتل أحد أهله أو يقتل نفسه لإتمام اللعبة، وقد سجلت منها بعض القضايا.

قصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى. وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.

بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف إلى والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.

بعض الأسئلة التي تقوم الطفلة بالسؤال عنها من خلال اللعبة مثل (ما اسمك؟ أين تسكن؟ هل تراني جميلة؟ هل تريد التعرف إلى والدي؟ هل تريد أن نصبح أصدقاء؟ هل اسمك الظاهر هو الحقيقي؟… إلخ.

كما تغوص اللعبة بطرح أسئلة شخصية وسياسية تقدّم في أجواء مريبة ومرعبة وموسيقى تصويرية غريبة، تثير جواً من الرعب في نفس اللاعب وحالة من الاندماج، فضلاً عن قدرتها على إيحاء تهيؤات للاعبها مثل سماع موسيقى صادرة من الهاتف أثناء الليل.

جنية النار:

 وهي تعتمد على النار، ومراحلها عبارات سحرية حتى تسيطر على عقله بأن في إمكانيته أن يتحول لجانّ من نار، وتصل مع بعض ممارسيها إلى أن يغلق على نفسه غرفة ومعه نار ويشعل في نفسه بزعم أنه سيتحول إلى ذلك، وقد يشاهد بعض شواهدها بحروق في أيدي أو أطراف الأطفال الذين يلعبونها أو رسومات بالقلم وهي من خطواتها.

انتشرت لعبة جنية النار في مارس عام 2017، وظن الكثير أنها مجرد لعبة أطفال تهدف للتسلية، و لكن في الحقيقة هي لعبة تدفع الأطفال لحرق منازلهم وأنفسهم، تصدر اللعبة أوامر للأطفال، تنص على تشغيل موقد الغاز في المطبخ، ثم تكرار بعض الكلمات الساحرة، من أجل التحول لـ"جنية نار".

 انتشرت اللعبة أولًا في روسيا، عندما رأت عائلة روسية منزلها يشتعل وتعرُض الابنة الصغرى في المنزل للحرق، وعند التحقق من سبب الحريق ثبت أن الطفلة صوفيا إيزوفا، ذات الخامسة أعوام، كانت تتبع تعليمات لعبتها المفضلة و هي "جنية النار".وتم تصميم اللعبة بشكل يشبه إلى حد كبير لعبة شهيرة ومحبوبة بين الأطفال تُسمى "نادي الساحرات" وتتشابه معها في المؤثرات والرسوم المتحركة.

 فورتنايت:

وهي من اخطر الالعاب حيث يمارسها اللاعب لساعات طوال (أون لاين) ويختلي فيها مع أشخاص يحادثهم، وقد يكونون إرهابيين أو ملحدين، فضلاً عن تعليمها الرقص ومنها رقصة عباد الشمس وغيرها.

وهي لعبة فيديو إلكترونية من نوع البقاء، صدرت يوم 27 يوليو 2017م، وتعمل على نظام تشغيل بلاي ستيشن 4 وإكس بوكس ونومايكروسوفت ويندوز وماك أو إس[2]وآي أو إس[3] والأندرويد ونينتندو سويتش.

تتم أحداث فورتنايت في الأرض المعاصرة، حيث يؤدي الظهور المفاجئ لعاصفة عالمية إلى اختفاء 98٪ من سكان العالم، وتظهر المخلوقات الشبيهة بالزومبي لتهاجم الباقي، تسمح فورتنايت التي تعتبرها Epic ساعدت في محاربة العاصفة وحماية الناجين، وبناء الأسلحة والفخاخ للمشاركة في القتال ضد موجات من هذه المخلوقات التي تحاول تدمير الأهداف. يحصل اللاعبون على مكافآت من خلال هذه المهام لتحسين مواصفات البطل، وفرق الدعم، وترسانة السلاح والمصائد لكي يتمكنوا من القيام بمهام أكثر صعوبة.

وتدعم اللعبة من خلال micro transactions شراء عملة خاصة يمكن استخدامها من أجل التطويرات.

لعبة الببجي:

 التي صممت باحترافية كبيرة يشترك فيها ١٠٠ لاعب عبر سيرفرات أون لاين، وقد انتشرت في المجتمع الشبابي بشكل كبير وأصبحوا يمارسونها حتى في قاعات الدراسة، فضلاً عن أخذها لوقت اللاعب في المنزل والإدمان الإلكتروني الذي تؤدي به لها.

في لعبة ببجي يقوم اللاعبون بالقتال بنظام فردي أو نظام فريق بواقع 100 لاعب عبر شبكة الانترنت من أماكن مختلفة في العالم، ولن ينجو منهم إلَّا لاعب واحد! فهم أعداء جميعاً.

من مخاطرها تنمية العنف عند اللاعبين بشكل كبير من خلال تعاطيهم مع مختلف أنواع الأسلحة النارية والبيضاء، ووضع هدف قتل 99 لاعب، خطورة الإدمان على لعبة ببجي، فعادة ما تخلق مثل هذه الألعاب هوساً عند اللاعب تجعله يقضي ساعات طويلة خلف شاشة الكومبيوتر أو الهاتف المحمول، التذمر الزائد، حيث أفاد الكثير من الأهل أن أبناءهم يتذمرون من أبسط الطلبات أو حتى من أداء أقل واجباتهم لأنهم يرغبون بإطلاق النار وقتل اللاعبين الآخرين حتى النهاية دون مقاطعة، التخلي التام أو شبه التام عن المسؤوليات، حيث يتخلى مدمن الألعاب الإلكترونية ومنها لعبة ببجي عن مسؤولياته تجاه عائلته. التراجع الدراسي عند الأطفال والمراهقين نتيجة تعلقهم بمثل هذه الألعاب، تطور السلوك العدواني والعنيف في شخصية الأطفال والمراهقين نتيجة ما يتعرضون له من محتوى عنفي عبر لعبة ببجي وشبيهاتها، حدوث خلافات زوجية نتيجة إدمان الأزواج على لعبة ببجي وما شابه، تحول بعض اللاعبين إلى مجرمين ارتكبوا جرائم قتل وشروع بالقتل.

وتاليا فيديو الشيخ خميس مشيط :

تعليقات القراء

تعليقات القراء