أبراج الفساد بين الوقف والهدم.. إلى متى

أبراج الفساد بين الوقف والهدم.. إلى متى
2019-02-23
ن.ب

خاص سما الاردن | اثارت العديد من التساؤلات عن "ابراج السادس" البرجان المعلقان والعالقان لغاية هذه اللحظة والذي لم يستكمل بناؤهما بعد.

مشروع "بوابة الاردن" اي ابراج السادس اللذان تم المباشرة في بنائهما عام 2005 والذي من المفترض ان ينتهي عام 2010.

المهندس مراد العواملة مدير دائرة المشاريع الخاصة في امانة عمان صرح في وقتاً سابق في مقابلة تلفزيونية انه تم ترخيص المبنى عام 2007 بموجب اتفاقية وقام المطور بدفع مليون دينار لترخيص المشروع.

ولفت العواملة انذاك انه وبموجب الاتفاقية على المطور دفع كافة تكاليف الترخيص والضرائب والمسقفات المترتبة على المشروع.

وبحسب ما تم تداوله من معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان ملكية الارض تعود لسيده مسيحية اردنية قررت الهجره للولايات المتحده الامريكيه وقبل سفرها قامت بتنازل عن الارض للحكومه الاردنيه بشروط بناء دار ايتام ودور تعليم على الارض.

وعند هجرة السيدة تم بيع الارض لمستثمر أردني وبناء الابراج وسحب منه مبالغ من المال ضرائب وو كعادة الحكومه نهبته مما اعلن افلاسه وايقاف العمل بالابراج.

وعندما علمت صاحبة الارض بالموضوع رفعت شكوى على الحكومه لان شرطها الاساسي لمنح هذه الارض للحكومة هو بناء دار ايتام وليس للاستثمار.

الشركة القابضة الكويتية وشركة الحمد للمقاولات مالكتا مشروع "أبراج السادس"اعلنتا في وقتاً سابق في بياناً لهما تم صدوره عام 2016 عن استئناف العمل بمشروع بوابة الأردن بعد تعثر دام لأكثر من خمس سنوات لخلافات مع الشركة المنفذة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية عبد المغني عبد المغني في تصريحات صحفية عقب توقيع اتفاق مصالحة بين "بيان القابضة" والشركة المقاولة في أمانة عمان الكبرى وبحضور وزير الشؤون السياسية والبرلمانية "يوسف شواربة" سابقاً وامين عمان في الوقت الحالي وأمين عمان السابق "عقل بلتاجي" أفضت لاتفاق شراكة بين الجانبين وبنسبة 65 % لبيان و35 % للشركة الأردنية.

وأشار عبد المغني إلى وجود إرادة سياسية من قيادتي البلدين الأردن والكويت لطي صفحة الخلافات والعمل لما فيه مصلحة الشعبين الأردني والكويتي.

ولفت إلى أن العمل بمشروعي أبراج الأردن والقرية الملكية سيعود العمل بهما خلال أيام حسب ما تم التصريح به عام 2016

قال إن قيمة الاستثمار المدفوع في هذين المشروعين يبلغ نحو 400 مليون دولار، في حين أن الأعمال المنجزة من بوابة الأردن وصلت لنحو 71 %.

وأكد على أن بيان القابضة وشريكتها ستضخان أكثر من 120 مليون دولار للإنتهاء من مشروع الأبراج خلال 24 شهرا على أبعد تقدير ومثلها لعودة العمل بـ "القرية الملكية"، في وقت قال فيه أنه جرى شطب الديون على "الأبراج" لـ " الشركاء" والبالغة 100 مليون دولار.

وفي سياق قال الوزير السابق الشواربة واكين عمان الحالي إن استئناف العمل بالمشروع سيؤدي لدعم الاستثمار بالأردن التي قال عنها إنها "آمنة" رغم أنها تقع في إقليم مضطرب.

ولفت أمين عمان السابق بلتاجي إلى أن المشروع سيعزز من فرص الاستثمار في المملكة.

ويتجاوز الاستثمار الكويتي في الأردن حاجز الـ 10 مليارات دولار ويتوزع في الاتصالات والبنوك والجامعات والصناعة وغيرها.

فيما افاد مصدر مطلع في وقتاً سابق ايضاً الى ان سبب توقف المشروع ان هناك مشكلة قائمة في البرجين وهي مشكلة الصرف الصحي حيث ان بعض الاراء الهندسية افادت انه اذا تم شبك الصرف الصحي للمشروع مع شبكة صرف الصحي الخاصة في المنطقة سوف يؤدي الى غرق المنطقة نتيجة ضغط الماء الهائل التي سيخرج من البرجين.

السؤال هنا والذي يدور في اذهان العديد من الاردنين هل سيتم استكمال بناء هذا المشروع ام سيتم هدمه ام تحول الى قضية فساد كبرى تصف بجانب العديد من قضايا الفساد والتي نامت عليها الحكومة؟؟

تعليقات القراء

تعليقات القراء