وطن نموذج.. وملك ملهم

وطن نموذج.. وملك ملهم
2019-03-31
فلاح القيسي
ض ع

سما الاردن | منذ  ان تولى جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وهو يبدي تميزا واضحا ومواقف شجاعة عز نظيرها، تجاه العديد من التحديات والقضايا العربية والدولية، ولفت جلالته أنظار العالم بفكره المعتدل ونظرته لمستقبل انساني ينعم بالسلام والمحبة والوئام، وسعي جلالته الدؤوب لإجلاء صورة الاسلام السمحة على حقيقتها، بجهد لم  يسبقه في ذلك اي زعيم سياسي آخر.

ابداع وتميز، استحق معه اعتراف العالم، بجهود جلالته في نشر مباديء المحبة والسلام، وتعزيز لغة الحوار بين الاديان، ونبذ العنف والتطرف، وخطاب الكراهية، مسيرة عطاء، استحق معها جلالته العديد من الجوائز العالمية والدولية، ومنها جائزة مؤسسة جون تمبلتون، وجائزة ويستفاليا، وجائزة الطبق الذهبي، والجائزة السنوية لشجاعة جلالته ورؤيته لمستقبل الشرق الأوسط، والدكتوراه الفخرية في الأدب والإنسانيات من جامعة جورج تاون، والدكتوراه الفخرية من جامعة القدس كدليل على مكانة جلالته وتقدير العالم له بصورة شاملة، وكان اخرها جائزة مصباح السلام.

وما اختيار جلالة الملك عبد الله الثاني ليتسلم جائزة رفيعة الشأن هي جائزة مصباح السلام للعام 2019 خلال فعالية نظمتها الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية في كاتدرائية فرنسيس الأسيزي الإيطالية، الا تاكيدا على الفخر والاعتزاز، بالمستوى العالمي والمكانة الدولية المرموقة التي يحظى بها جلالته، جائزة تدعو بالوقت نفسه للتوقف، بأن يكون الملك هو صاحب هذا التقدير المشرّف، ليس لشخصه فقط، بل لكل مواطن أردني وعربي ومسلم يمثله الملك الهاشمي، في إجلاء معالم الصورة الحقيقية السمحة للإسلام وتقديمه للعالم كدين منفتح وغير منغلق، دين سلام يرفض العنف والتطرف وخطاب الكراهية.

ويكفي الاردن ومليكه شهادة رئيس وزراء ايطاليا  "كونتي" حين قال: "يجب ان نشعر بالغيرة من الاردن" شعبه نموذج يحتذى، وملكه ملهم يجسد القيم الانسانية.

تعليقات القراء

تعليقات القراء