موسى الطراونة يكتب: هؤلاء مٌَن يستحقون الشكر 

موسى الطراونة يكتب: هؤلاء مٌَن يستحقون الشكر 
2020-06-05
موسى الطراونة
ن.ب

سما الاردن | إذا كان هناك شكر يوجه حول الاجراءات التي تم اتخاذها لمحاصرة كورونا ومواجهتها فيجب أن تقدم اولا لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي كان او من بادر بالدعوة للاجتماع لكل القيادات العسكرية والمدنية في مركز الازمات وترؤسه للاجتماع الذي منه انطلقت الجهود وبدأت الحكومة باتخاذ القرارات الصحيحة التي تم الإعلان عنها لمواجهة كرونا وتوالت القرارات الصحيحة التي تم الإعلان عنها لمواجهة هذه الجائحة وتابع جلالته ما تم اتخاذه من قرارات واجراءات وترؤسه للعديد من الاجتماعات والتي كان لها أثر كبير في الحد من هذا المرض واي اثار سلبية له  ولا ننسى جهود ومتابعة ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني  حفظه الله.

والشكر موصول للمواطن الاردني الذي كان لالتزامه وتجاوبه وتعاونه مع جميع الاجراءات والتعليمات التي تم إقرارها واتخاذها. 
والشكر الكبير لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية التي كانت محط تقدير المواطنين كافة وكانت تلقى اجماع وطني على تقديرها وتقدير جهودها وحسن تعاملها. 
ولكل كوادر وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية وكوادر القطاع الخاص الصحية التي ساهمت بوقفتها إلى جانب كوادر وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية. 
كما يوجه الشكر لكل المخلصين في تقديم وادامة الخدمات للمواطنين من كوادر امانة عمان والبلديات وشركات الكهرباء والمياه وكل من عمل في القطاعين العام والخاص للتخفيف على المواطنين وخدمتهم. 
وشكر خاص يوجه لكل الصحفيين والاعلاميين وللمؤسسات الاعلامية والمحطات التلفزيونية والإذاعية  والصحف والمواقع الاخبارية على ما بذلوه من جهود جبارة ومقدرة طيلة فترة هذه الجائحة والتي كان لها دور كبير في تثقيف وتوعية وارشاد وتوجيه المواطنين مما ساهم في زيادة التزامهم بالإجراءات والقرارات التي تم اتخاذها لمحاصرة كورونا. 

 وشكر لا بد من أن يوجه للاصدقاء الاعزاء معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر ومعالي أمجد العضايلة على سهرهم ومتابعتهم وجهودهم الخيرة والطيبة التي بذلوها طيلة الأيام والاسابيع والشهور الماضية وجزى الله كل من عمل بأمانة واخلاص وبذل جهداً من أجل الوطن والمواطن او كان له مساهمة لمواجهة هذا المرض ودحره أيا كان موقعه.

تعليقات القراء

تعليقات القراء