مدير مخيم الزعتري: اللجوء السوري شكل ضغطا على أغلب القطاعات

مدير مخيم الزعتري: اللجوء السوري شكل ضغطا على أغلب القطاعات
2023-03-19
ن.ب

سما الاردن | قال مدير مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد بكر الراوشدة، إن اللجوء السوري شكل ضغطا كبيرا على أغلب القطاعات في الدولة في ظل شح الموارد الاقتصادية، ولا سيما في قطاعي الطاقة والمياه.

 

وأضاف أن مجمل عدد اللاجئين على الأراضي الأردنية يبلغ 3.5 مليون لاجئ من 51 جنسية، فيما بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأردن بسبب الأزمة 1.3 مليون لاجئ سوري، منهم 670 ألف لاجئ مسجل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أما عدد اللاجئين السوريين القاطنين في مخيمات اللجوء، فيبلغ 130 ألف لاجئ يشكلون 18 بالمئة، ويقطن البقية في مدن وقرى المملكة.

 

وزاد أن الدولة الأردنية وضعت منذ بداية تدفق اللاجئين للأردن وبالتعاون مع الدول المانحة خطة استجابة للتعامل مع أزمة اللجوء السوري، لافتا إلى أن نسبة التزام الدول المانحة الاستجابة مع الخطة الموضوعة بلغت في عام 2020 حوالي 49 بالمئة، وفي عام 2021، حوالي 30 بالمئة، في حين بلغ العجز العام الماضي مليارا و900 مليون دينار.

 

وأشار إلى أنه يتم إدارة مخيم الزعتري بكل تفاصيله من حيث توفير الأمن والحماية لكل اللاجئين والمنظمات العاملة في المخيم إضافة إلى الوفود والضيوف الزائرين له وحل المشاكل الخدمية كافة بالتعاون مع الشركاء داخل المخيم.

 

تصريحات الرواشدة جاءت خلال تفقد عدد من رؤساء التعاون في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء اليوم الأحد عددا من المشاريع التي يمولها الاتحاد في محافظة المفرق.

 

وضم الوفد تسعة ممثلين من الاتحاد الأوروبي وممثلة البنك الأوروبي للاستثمار في الأردن سعاد فارسي بهدف تقييم تنفيذ العديد من المشاريع في قطاع التعليم داخل وخارج مخيمات اللاجئين السوريين بما في ذلك مخيم الزعتري الذي يستضيف حاليًا أكثر من 70 ألف لاجئ سوري.

 

وقال رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن باتريك لامبريتس في كلمة نيابة عن الوفد إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ساهم خلال السنوات الثلاثة عشر الماضية بحوالي 10 مليارات يورو لدعم الأردن في استضافة اللاجئين السوريين ومساعدته على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

 

وأشار إلى التزام الاتحاد الأوروبي وتضامنه مع شعب الأردن، ولا سيما في قطاع التعليم ودعم اللاجئين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الزيارة ستؤدي إلى شراكة ناجحة مستمرة مع الحكومة الأردنية.

 

وأضاف أنه ومنذ وصول اللاجئين السوريين إلى الأردن عام 2011 دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الأردن لضمان توفير الخدمات الأساسية من خلال حزم تركز على التعليم للأردنيين والطلاب اللاجئين حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بتعزيز التعليم الشامل في الأردن، والذي يشمل دعم المدارس في المخيمات ومرافق التعلم خارج المدرسة والمساحات الآمنة للأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام من خلال مراكز “مكاني” خارج المخيم.

 

ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يوفر دعما لدمج الأطفال اللاجئين في المدارس الحكومية الأردنية، ومساعدة اللاجئين والخريجين الأردنيين في البحث عن وظائف وسبل عيش كريمة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء