“مدرسة الروابي للبنات”.. الجدل مستمر افتراضياً

“مدرسة الروابي للبنات”.. الجدل مستمر افتراضياً
2021-08-15
ن.ب

سما الاردن |  منذ انطلاقة عرض مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” الذي أخرجه فريق أردني بقيادة تيما الشوملي يوم الخميس الماضي، على منصة “نتفليكس”، والجدال الإلكتروني منقسم بين مؤيد ومعارض له.

العمل الذي أخرجته تيما الشوملي وكتبته بالتعاون مع شيرين كمال وإسلام الشوملي، يتناول قضية التنمر من خلال حادثة تمر بها طالبة في مدرسة تم اختلاقها من أجل المسلسل بكل شخصياتها، فتتعرض للضرب المبرح وتقرر خوض مخطط انتقامي لا تحسب نتائجه جيدا.

مسلسل يقع في 6 حلقات، وبطلاته الخمس: “دينا، رقية، ليان، رانيا ونوف”، يعالج مشاكل مرحلة المراهقة من خلال تلك الفتيات التي تمتلك كل واحدة منهن شخصية مختلفة ولها أبعاد نفسية وأوضاع تختلف عن الآخرى.

ومن التنمر للفجوة بين الأهل وصولا للآثار السلبية لـ”السوشال ميديا”، الابتزاز العاطفي والتحرش الجنسي والعنف الأسري، كان هنالك تباين بين الجمهور في تقبله لمحتوى اعتبره البعض جيداً وجريئاً في طرحه يناقش قضايا حساسة، مقابل آخرين وجدوه لا يمثل المجتمع المحلي الذي لم يقم به صناع العمل بتأكيده أو الإشارة إليه أبدا.

ما إن عرض المسلسل حلقاته الست على المنصة العالمية “نتفلكس”، حتى بدأ رواد مواقع التواصل الإجتماعي بانتقاد المسلسل بين مؤيدين ومعارضين لفكرته ومحتواه، وسط طلب بإيقافه ومدافعين عنه .

وتصدر هاشتاغ “#مدرسة الروابي للبنات” على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا “توتير”، وسط طلب بإيقافه ومدافعين عنه ومن بينهم لاما التي تطرقت إلى جميع الجوانب التي ركز عليها المسلسل، وانهت تعليقها بأنه “ربما هنالك احداث في المسلسل مبالغ فيها…ولكنها تهز كيان اي أم واي اب”.

المصدر: الغد

تعليقات القراء

تعليقات القراء