مدربي “الكيك بوكسينغ” تناشد الأولمبية والجهات الرقابية

مدربي “الكيك بوكسينغ” تناشد الأولمبية والجهات الرقابية
2023-03-09
ن.ب

سما الاردن | استنكر أغلبية مدربين المملكة للكيك والتاي نتائج منتخبنا الوطني في البطولة العربية للموي تاي التي انتهت قبل يومين في الإمارات العربية الشقيقه بحصول المنتخب على ترتيب ١١ و ميدالية برونزيه وحيدة

 

ادارة الاتحاد و مديرها الفني هما من يتحمل مسؤولية حصول المنتخب على ميدالية برونزية واحده وتراجع ترتيب الاردن من المراكز المتقدمه الى الترتيب ١١

و من اهم أسباب ذلك

 

أخطاء متراكمه قام بها الإتحاد والمدير الفني تتمثل في التالي:

١ _ إقامة بطولة المملكة بتوقيت غير مناسب حيث تم إقامة بطولة المملكة لاختيار المنتخب الوطني أثناء الامتحانات المدرسية والجامعيه، وبهذا كان به الحرمان الأول لبعض الأبطال.

 

٢_ عقوبة بطلين مهمين وأصحاب إنجازات وهما ( محمد ناصر عوض ومهدي ناصر عوض ) وحرمانهم من المشاركه بطريقه تعسفيه، وعدم قبول تدخل جميع المدربين من أجلهما، وبهذا كان الحرمان الثاني الذي ترتب عليه تمثيل بلادنا خير تمثيل، ورفع راية الوطن عاليا.

 

٣ _ سوء الإعداد المتمثل بعدم تجمع و تدريب المنتخبات الوطنية على مدار العام، على الرغم من صرف مستحقات مدربين المنتخبات على مدار العام.

 

٤ _ عدم إعلان الإتحاد والمدير الفني عن خطة عمل علمية تطويرية طويلة المدى، فكلنا يعلم أن تدريب شهر قبل البطولة العربية هو خطأ الإتحاد والمدير الفني وهذا الخطأ إنعكس على سمعة الأردن وعلى مكانتها بين الدول.

 

٥ _ سفر بعض اللاعبين لتمثيل المنتخب الوطني في البطولة العربيه دون حصولهم على المركز الاول في بطولة المملكة ودون عمل تصفية قبل اختيارهم، وبهذا يكون الحرمان الثالث بعدم الإهتمام بفتح باب التنافس لاختيار الأفضل والاقدر على تمثيل الأردن.

 

٦ _ وإن تراجع منتخبنا من المراكز المتقدمة الأولى في البطولات السابقه إلى الترتيب ١١ لا يستدعي الفرح والبهجه من القائمين على المنتخب إنما يستدعي الحزن على مكانة الأردن وعلى مستوى الأردن في البطولات العربيه السابقه.

 

٧- تغيب الجانب الإعلامي من الاتحاد و اللجنة الاولمبية بحقيقة نتائج منتخبتنا وعدم ذكر النتائج أو حتى التطرق لها.

 

٨- تضليل الراي العام على ان المنتخب كان في معسكر تدريب يستعد لبطولة العالم وليس المشاركة في بطولة عربيه ، وإن إشارة الاتحاد لبطولة العالم أثناء استقبال المنتخب الخاسر في البطولة العربية أمر به تضليل للرأي العام، وقفز عن الواقع، والأصل أن يعتذر الإتحاد ومديره الفني للرأي العام، ولجميع كوادر اللعبة، وللأهالي، والاعتذار واجب على من أخطأ.

 

وهذا الأمر ( يستوجب ) على اللجنة الأولمبية والجهات الرقابية محاسبة من تسبب بهذه الانتكاسة التي سيكون لها انعكاسات سلبية كبيره على الفرق والأبطال والمدربين وجميع كوادر اللعبة.

 

وختاما نحن أغلب مدربين المملكة، لا نهاجم أبطالنا، ونستقبلهم بحفاوة لأنهم قدموا ما بالوسع، ونؤكد أن الأبطال ضحايا لسوء تخطيط وسوء إدارة الإتحاد والمدير الفني، ونتمنى أن تتحرك اللجنة الأولمبية أو أي جهة رقابية لوقف إختلالات معلومه عديده اوصلتنا إلى التراجع من المراكز المتقدمة إلى الترتيب ١١.”

تعليقات القراء

تعليقات القراء