ماذا بعد حملة "أردن النخوة"

ماذا بعد حملة "أردن النخوة"
2019-03-24
فلاح القيسي
إسراء زيادنة

سما الاردن | سؤال يدور في الاذهان، هل تستطيع حملة (اردن النخوة ) التي اطلقها جلالة الملك ان تنقذ كل الغارمات من ظلمة السجن وبراثن الجوع ؟ 

اذا ما علمنا ان هناك الكثير منهن  لم تنطبق عليهن شروط سداد الديون  فما مصيرهن؟ والشق الثاني من السؤال ماذا بالنسبة للغارمين من الرجال ؟ وهم من ارباب الاسر الفقيرة اغرقتهم الديون في اتون الفقر والعوز.

تساؤلات وامنيات يطرحها الشارع الاردني على اللجنة المشرفة على ادارة ملف الغارمات وما مدى امكانية التوسع في مساحة  الشمول لاكبر عدد ممكن منهن ؟

اضافة للنظر في حالات بعض الغارمين ممن تسببت الديون في زيادة معاناة اسرهم، سيما وان مبادرة جلالة الملك "اردن النخوة" كان لها استجابة واسعة في الشارع الاردني وعكست صورة مشرفة اثبتت بالدليل الرقمي ان "اردن النخوة" فاق التوقعات بتبرعه السخي، وكان حقا وطن التضامن والتكافل.

كل تلك التساؤلات تبقى برسم الاجابة، بعد ان ارتقت الى مستوى الامنيات بالفرج القريب وقد ضاقت عليهم رقعة العيش، وتقطعت بهم السبل.

تعليقات القراء

تعليقات القراء