ليلة عراقية للفارس ونبيل في «جرش»

ليلة عراقية مع محمد الفارس و سيف نبيل في «جرش»
2018-07-10
إسراء زيادنة

سماالاردن | تظل الأغنية العراقية متألقة وولادة بالإبداع الذي يستمر عبر شباب آمنوا بقيمة موروثهم الأصيل، ومن هؤلاء، الفنانان محمد الفارس وسيف نبيل، وهما نموذجان عراقيان في الطرب الشبابي استثمرتهما إدارة مهرجان جرش 2018 ليصدحا في ليلة عراقية بامتياز على المسرح الجنوبي يوم 25/7 كحفلة لها حضورها على المسرح الرئيسي للمهرجان.

محمد الفارس فنان تظهر موهبته في أدائه المنسجم مع الموسيقى وكلماته المعبّرة عن مواضيع عاطفيّة جداً تقرأ نار الهجران والحنين بأسلوب عتابي اعتاده جمهوره في العراق وخارج العراق، حيث تمتاز أغانيه بأنّها من نوع السهل الممتنع .

يحافظ الفارس على هويته العراقيّة بتجديدات شبابية مدروسة لا تنفصل عن اللهجة الأم، وقد أكّدت حضوره المتزايد دراسته للموسيقى لشدة إيمانه بالموسيقى وعاءً للكلمات، خصوصاً وقد اعتلى خشبة المسرح للغناء عام 2008، بموهبة فطرية وحب واضح.

من شدّة حبّه لهذا المجال، عانى الفارس كثيراً ليقنع أهله بالموافقة على دراسته الموسيقى، لكنّه استطاع من خلال ذلك تحقيق الشّهرة والنّجوميّة التي كان يطمح لها خصوصاً في العراق، وهو فنان في رصيده عدد من الألبومات تجاوزت الخمس، وقد شارك في برنامج المسابقات الغنائيّة "ذا فويس"، وسار واثقاً من حبّه للموسيقى والغناء في مقطوعات ساحرة بصوته العراقي الجميل.

أما الفنان سيف نبيل فهو من الفنانين الذين لهم طقوس معيّنة في كثير من الاهتمامات، إذ نشأ هذا الفنان المولود عام 1986 ببغداد، محبّاً لفن "الراب" عام 2008، ليترك هذا المجال باتجاه الغناء مستفيداً من حبه للموسيقى وكذلك من حضوره فناناً يهتم بالعطور والأناقة والمظهر، خصوصاً وهو منضم إلى أندية رياضيّة، زادته ثقةً بنفسه في أغانيه الراقصة التي سرعان ما يستجيب لها جمهوره، منذ أغنيته الأولى "هاي السّنة" التي تم تصويرها عام 2010.

للفنان سيف نبيل عدد طيب من الأغاني رغم مشواره الفني القصير، إذ أنجز أغنيات "لا لتصدق"،"ذيج السنة"، إذا حسيت بيه"، "بالدمعة إلا شوية"، و"بطرانة يا عيني"، و"غريبة"، و" مايسوون"، وغيرها من الأغاني التي يصعد بها ويؤديها في حفلة عراقية هو وابن بلده محمد الفارس مع الجمهور الأردني والجاليات العراقية ذات الحضور الواضح في مهرجان جرش للثقافة والفنون كل عام.

تعليقات القراء

تعليقات القراء