للسنة الثامنة ... دحام مثقال الفواز يرثي والده

للسنة الثامنة ... دحام مثقال الفواز يرثي والده
2022-01-08
ن.ب

سما الاردن | لحظات اتمنى ان اكون ( شاعرا)، في مثل هذه المواقف خصوصا.

ولحظات اتمنى ان اكون ( روائيا )، كذلك في مثل هذه المواقف خصوصا.
وكذلك لحظات اتمنى ان اكون ( رساماً )، في مثل هذه المواقف خصوصا.
في هذه اللحظات، وفي كل اللحظات وليست كأي لحظات..
عندما ترجع بذكريات وليست كأي ذكريات.

اتمنى ان ارسل رسالة لوالدي:
ان الحال يا والدي غير الحال.
والواقع غير الواقع، والانسان غير الإنسان.

اذكر جملة قلتها لي لا انساها منك، فقلت..

الدنيا لا تتغير، فالشمس تشرق من الشرق وتغيب بالغرب.
ولكن قلوب الناس تغيرت.

قلوب الناس يا والدي تغيرت، وخرجت أشباه الرجال.

في عام ٢٠٠٨ تحديدا قلت لي...
سيأتي زمان، أشباه الرجال لا تحترم ولا تُقدر الرجال...

بالفعل أشباه الرجال لا تقدر ولا تحترم الرجال.

وداعا يا والدي، وداعا يا صاحب الحكمة.

فكم اني محتاجك هذه الأيام.

فسلامٌ لروحك الطاهرة

ابنك وصغيرك
دحام

تعليقات القراء

تعليقات القراء