حرب - 5G والتطورات الأمريكية الصينية

حرب - 5G والتطورات الأمريكية الصينية
2021-09-25
ن.ب

سما الاردن | فرض عالم الإتصالات نفسه و أصبح رأس حرب مابين أمريكا و الصين.

مع ظهور التكنولوجيا الجديده تم انعكاسها على ثقافات و طريقة تواصل العالم، ومع ظهور جيل جديد من أجيال الإتصالات و المتعارف عليه بعالم ال(G) كان هنالك تأثير كبير على انماط العالم و تفكير الشعوب.
- الجيل الأول (G1)
تم أنشاء الشبكة الخلوية و أصبح بالإمكان حرية التنقل بعيدا عن التلفون الارضي و أصبح الوصول إلى الأشخاص متاحاً للجميع بأي مكان و زمان.
- الجيل الثاني (2G)
تقدمت الخدمات التكنولوجية و أصبح لدينا القدرة على إرسال المسجات النصية (SMS) و بذلك تمكنا من تحميل الداتا على الشبكات الخلوية و إرسالها.
- الجيل الثالث (3G)
أصبح لدينا القدرة لتصفح عالم الإنترنت و أمكانية إرسال الصور و الفيديوهات مما زاد من سرعة وتطور العالم و تطوير الإمكانيات.
- الجيل الرابع (4G)
ظهرور مفاهيم جديدة و تحول الحياة تدريجيا للحياه عن بعد (On Line) و توفرت تطبيقات و خدمات يمكن تحميلها و تشغيلها مثل التعليم عن بعد و الشراء والدفع من خلال المحافظ الإلكترونية و كذلك الحال تم توفير الخدمات الحكومية التي أصبحت متاحة من خلال التطبيقات الذكية والمواقع الرسمية.
مازلنا نطمح للمزيد من التقدم و التطور و أصبح هنالك حاجة ماسة لاكتشاف الجيل الخامس نتيجة عدم قدرتنا من تشغيل خدمات أخرى على منظومة الجيل الرابع بسبب التأخير الموجود بها مقارنة مع الخدمات المراد تشغيلها بالجيل الخامس كمثال قيادة السيارات عن بعد (AutoPilot) حيث أنه أي تاخير بنقل المعلومة ممكن أن يؤدي الى الحوادث والوفاة كوننا نحتاج لمحاكاة الواقع بشكل حقيقي وسريع و كذلك سنتمكن من خلال الجيل الخامس من توفير خدمات سرعة تحليل (Big data) لتكون شبه لحظية و عليه فأنه من الضروري وجود شبكة لها القدرة ببساطة على توفير سرعة تفوق الجيل الرابع ب ١٠٠ مره وهذا ما تقوم عليه شبكة الجيل الخامس.
من هنا بدأت حرب القوى الاقتصادية ما بين الصين و أمريكا وبدات لعبة (كش ملك).
ترامب خطابة كان واضح للعالم حين أعلن بأن الفوز لشبكات ال(5G) يجب أن يكون لصالح أمريكا ورغبتها بأن تكون المورد و المؤسس لخدمات الجيل الخامس و شبكاته وليست مزوده للخدمة فقط و هذا ما قام به التنين الصيني عند قيامه بتركيب و توريد هذه الشبكات لدى ٩٠ دوله من خلال شركتي Huawei و شركة ZTE مما أدى الى توتر الإدارة الأمريكية و البدء بمحاربة الصين من خلال ثلاث محاور ( الحظر - التعجيز - توفير البديل ) وكونت حلف اسمته حلف العيون الخمسه و يضم أمريكا ، كندا ، أستراليا ، بريطانيا و نيوزلاندا وذلك من اجل الهروب من مأزق الصيني و أنقسم العالم لمعسكرين ، المعسكر الشرقي (الصيني) و شملت معظم آسيا و اجزاء كبيره من افريقيا و تركيا و أمريكا الجنوبيه و المعسكر الغربي و يشمل اوروبا ، أمريكا و استراليا و كندا .
حرب القوى الاقتصادية هي السيطرة و الموجوده حاليا و ستكون نقطة تغيير لخارطة العالم و للأجيال القادمه.

بقلم المهندس حازم الحباشنة

تعليقات القراء

تعليقات القراء