ثلوج تغطي المملكة قريبا

ثلوج تغطي المملكة قريبا
2018-12-04
ن.ب

سما الاردن | اصدر موقع طقس العرب، النشرة الجویة الشھریة لشھر كانون الأول الجاري، مشیرا الى احتمالیة تساقط الثلوج في الأسبوعین الثالث والرابع منه.

وأشار الموقع الى ان شھر كانون الأول متقلب الأجواء مع عدد قلیل من الفعالیات الجویة وان الأمطار ستكون أقل إلى حول معدلاتھا العامة ، مع درجات حرارة حول الى أقل من معدلاتھا العامة.

الأسبوع الأول (1-7 كانون أول/ديسمبر):

الأمطار:  حول المُعدلات

درجات الحرارة: حول المعدلات

فرصة الثلوج: لا يوجد

وصف الأنظمة الجوية: تتأثر المملكة بأجواء مُستقرة مع هبوب رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة مما يزيد الإحساس بالبرودة بشكل لافت خلال نهاية الأسبوع تزداد الفرصة لتأثر المملكة بمُنخفض جوي سريع الحركة مع هطول للأمطار في بعض المناطق.

الأسبوع الثاني (8-14 كانون أول/ديسمبر):

الأمطار: حول المعدلات

درجات الحرارة: حول المعدلات

فرصة الثلوج: لا يوجد

وصف الأنظمة الجوية: تتأثر المملكة في بداية الأسبوع بمنخفض جوي سريع وممطر، ثم تستقر الأجواء و ترتفع درجات الحرارة في نهاية الأسبوع تزداد فرصة تأثر المملكة بمنخفض جوي ممطر جديد.

الأسبوع الثالث (15-21 كانون أول/ديسمبر):

الأمطار: أعلى من المُعدل.

درجات الحرارة: أقل من المعدل.

فرصة الثلوج: 40%

وصف الأنظمة الجوية: تستمر فرصة تأثر المملكة ببداية الاسبوع بنفس المنخفض الجوي الممطر، تستقر عقبه الأجواء قليلا، و لكن تتأثر المملكة لاحقاً بمنخفض جوي جديد يبدو أنه أكثر قوة و يجلب معه الأمطار و انخفاض كبير على درجات الحرارة.

الأسبوع الرابع ونهاية الشهر (22-31 كانون أول/ديسمبر)

الأمطار: أقل من المُعدل.

درجات الحرارة: حول المُعدل.

فرصة الثلوج: 10%

وصف الأنظمة الجوية: تستقر الأجواء من جديد و ترتفع درجات الحرارة قليلاً و تكون حول مُعدلاتها لمثل ذلك الوقت من العام.

الوضع المناخي (للمختصين والمهتمين)

يتوقع أن يسجل تذبذبي القطب الشمالي ومعامل شمال المحيط الأطلسي، النمط المتعادل بشكل عام في شهر ديسمبر ، اذ لا يتوقع سيطرة قيم سلبية او ايجابية عالية الامر الذي يعني سلوك طبيعي لقيم الضغط.
الجوي فوق القطب الشمالي والمحيط الاطلسي.

ايضا ما زالت اجزاء واسعة من المحيط الاطلسي تشهد تبريداً في درجات حرارة مياهها كما يشهد تذبذب الرياح العرضية QBO ارتفاعا في قيمه ويتوقع ان يسجل القيم الأيجابية خلال الاشهر القادمة. وبالانتقال الى المحيط الهادئ ما زالت بعض الأجزاء الشرقية والوسطى تشهد ارتفاعا في حرارة مياهها الامر الذي يؤدي الى تطور ظاهرة النينو الخفيفة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء