تطورات قضية اليوتيوبر المصري وزوجته

تطورات قضية اليوتيوبر المصري وزوجته
2020-09-16
ن.ب

سما الاردن | يبدو أن أزمة مقلب اليوتيوبرز المصري أحمد حسن وزينب ستكون نهاية مجراها حفظ البلاغ الذي قدمته الجهة المعنية بحماية الأطفال ضد التعرض لأي أذى، وهو مجلس الأمومة والطفولة، وذلك عقب اكتشاف مفاجأة عند استدعاء حسن وزينب للتحقيق في النيابة العامة على خلفية مقطع فيديو تعمدا فيه تنفيذ مقلب مخيف بحق طفلتهما الرضيعة.

وكشف مصدر خاص من المجلس القومي للأمومة والطفولة، لموقع “فوشيا” أن أي بلاغ واستدعاء لليوتيوبرز أحمد حسن وزينب لن يفيد كون العنوان المدرج في بيانات البلاغات المقدمة لم يتم العثور عليهما به.

وأكد المصدر أن المسؤول عن أمر استدعائهما ذهب إلى محل إقامتهما ولم يجد أحدًا بالمنزل، منوهًا بأنه لم يستدل على مكان وجودهما في مصر حتى الآن، ومن المرجح أن يكونا مقيمين في دبي هذه الفترة.

وأوضح المصدر أن إجراء التحقيق معهما تعطل كثيرًا ومن المتوقع إغلاق الأمر برمته، غير أن الاستفادة الوحيدة من الضجّة التي أُثيرت حولهما هي أنهما ربما يوضعان على قائمة ترقب الوصول لمصر للخضوع للتحقيق حال عدم حفظ البلاغ.

وأشار المصدر إلى أنه ما يعزز من تواجدهما خارج مصر أنهما في مرة سابقة تم تصوير مقطع فيديو مسيء لابنتهما وهي لا زالت مولودة صغيرة وأثيرت ضجّة وقتها، وتم استدعائهما للتحقيق وقاما بإمضاء تعهد وتم دفع مبلغ مالي يقدر بـ200 ألف جنيه وقتها لحفظ البلاغ وإنهاء الأمر.

وشددّ المصدر على أن المجلس ومسؤوليه لن يقفوا صامتين إزاء ما يحدث خاصة وأن الأمر زاد عن حده ودخلا في مسألة استغلال طفلة في التربح والكسب المادي من وراء ظهورها في مقاطعهم كون المقاطع تلقى رواجًا في المجتمع ونسب مشاهدة عالية.

وكان اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب أحمد قد أحدثا جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي وسط هجوم واسع ضدهما عقب نشرهما مقطع فيديو مصورا قاما خلاله بتنفيذ “مقلب” في طفلتهما الصغيرة “إيلين”.

وأظهر مقطع فيديو متداول وهما ينفذان مقلبا تضمن قيام زينب بتلوين وجهها باللون الأسود، “ماسك” لتظهر بملامح مختلفة تمامًا كي تشاهد ردة فعل طفلتها.

وكانت سيدة تحمل الطفلة التي بدا على وجهها حالة من الاندهاش عند اقتراب والدتها منها ما تسبب في ذُعرها ودخولها في نوبة بكاء شديدة وسط ضحكات من الأم والأب على الطفلة التي لم تجد سوى النوم للخروج من حالة الرعب التي أصابتها.

تعليقات القراء

تعليقات القراء