ترامب جديد في البرازيل

أعلن السياسي اليميني المتطرف والمثير للجدل، يائير بولسونارو، رسمياً، أنه سيخوض الإنتخابات الرئاسية في البرازيل التي تجرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل
2018-07-25

سما الأردن | أعلن السياسي اليميني المتطرف والمثير للجدل، يائير بولسونارو، رسمياً، أنه سيخوض الإنتخابات الرئاسية في البرازيل التي تجرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويحل بولسونارو أولا في إستطلاعات الرأي بعد منع الرئيس البرازيلي السابق أيغناسو لولا داسيلفيا من خوض غمار المعركة الرئاسية حيث يقبع حالياً في السجن بتهم الفساد.

وقد أثار بولسونارو غضب الكثيرين في البرازيل بسبب تصريحاته ضد المثليين وغيرها من المواقف العنصرية، لكن الملايين من مؤيديه وأنصاره في وسائل التواصل الإجتماعي، يرونه منقذاً لبلد يعاني من تفشي الجريمة، ويطلق عليه الكثيرون إسم "ترامب البرازيلي".

وترتبط ببولسونارو العديد من التصريحات المثيرة للجدل، منها، تصريحه لمجلة "بلاي بوي" عام 2011، حيث قال إنه "يفضل أن يموت ابنه في حادث ما على أن يكون مثلياً".

وفي عام 2015، تم تغريمه من قبل المحكمة بسبب تعليق له في مقابلة صحفية عن عضوة الكونغرس ماريا دور روزاريو، والتي قال عنها "إنها قبيحة جداً ولا تستحق أن تُغتصب". وخضع للتحقيق بسبب تعليقات عنصرية عن البرازيليين الذين ينحدرون من أصول أفريقية.

وفي الوقت الذي يراه العديد من البرازيليين أنه الرجل الذي سيحد من الفساد والجريمة في البلاد، إلا أنه يواجه نسبة عالية من الرفض أيضاً، مما يجعل فوزه صعباً إذا لم يتم حسم المعركة في الجولة الأولى من التصويت.

وأكثر من يدعمه هم من المسيحيين الإنجيليين بسبب موقفه المناهض للإجهاض، إلى جانب دعوته إلى تخفيف قوانين حيازة الأفراد للأسلحة.

ومثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتضمن خطاباته وعوداً بتغيير الأوضاع الحالية ورفد حكومته بضباط عسكريين وإخراج البرازيل من اتفاقية باريس المناخية بحسب إي بي سي نيوز.

وارتقت ميشيل في وظيفتها التي بدأتها كسكرتيرة بطريقة سريعة وتضاعف راتبها بطريقة غير قانونية عندما كان بولسونارو عضواً في الكونغرس، وقالت المحكمة العليا إنه عليه طلاقها كي تستمر في عملها لأن ذلك يعتبر محاباة ، لكنه رفض ذلك ويعيشان مع بعض حالياً في حي الأثرياء في مدينة ريو دي جانيرو.

وكانت بداية شهرته بعد أول ظهور له عام 1986، عندما أجرت مجلة " فيجا" الإخبارية مقابلة معه، اشتكى خلالها من انخفاض الأجور في الجيش، وادعى أن القيادة العليا في الجيش قامت بتسريح الضباط من وظائفهم بسبب التخفيضات في الميزانية وليس بسبب "انحرافات مسلكية" كما ادعت القيادة.

وتألق اسمه بعد تلك المقابلة، ونال إعجاب العسكريين ذوي التوجهات اليمينية المتطرفة والذين كانوا يشعرون بخيبة أمل من الحكومة المدنية الديمقراطية في البرازيل. وترك بولسونارو الذي وصل إلى رتبة النقيب، الخدمة في الجيش بعد 17 عاماً.

ودخل بولسونارو عام 1988، عالم السياسة بعد أن أصبح عضواً في مجلس مدينة ريو دي جانيرو عن الحزب الديمقراطي المسيحي، وفي عام 1990 ، فاز بالانتخابات وأصبح عضواً في الكونغرس الاتحادي البرازيلي عن نفس الحزب، وفي 2014، حصل على أكبر عدد من الأصوات في ريو دي جانيرو...وكالات

تعليقات القراء

تعليقات القراء