بلدية أم الرصاص .. انجازات رغم التحديات وعمل بلا كلل يستحق الاشادة

بلدية أم الرصاص .. انجازات رغم التحديات وعمل بلا كلل يستحق الاشادة
2023-01-20
ن.ب

سما الاردن | تعتبر بلدية أم الرصاص القضاء الاكبر مساحة ضمن العاصمة عمان الذي يشكل 25 بالمائة من مساحتها، مثلما يضم 22 تجمعا سكانيا، الامر الذي يرفع من تحديات بلديتها التي تعمل بشكل دؤوب ولافت للارتقاء بالقضاء وتطويره وهو أمر يبدو أن بلديتها مصممة على تنفيذه رغم مختلف التحديات.

رئيس بلدية أم الرصاص احمد سلامة السلايطة، أكد أن منطقة أم الرصاص تتميز ببيئة سياحية جاذبة، لكنها تحتاج الى مسار سياحي خاص بها. فهي تحتوي على اثار سياحية هامة، للانباط والرومان والبيزنطينيين، وأشار الى أنه يوجد في القضاء أودية للسياحة و قرى اثرية من ضمنها 14 كنيسة وشلالات وادي السلايطة وبرجان اثريان مربعان كانا يستخدمان للعبادة.

واشار الى أن مجمل اراي أم الرصاص اراض زراعية وبيئتها الجغرافية مناسبة للزراعة وتربية المواشي، وحث السلايطة المستثمرين على انشاء مزارع خاصة للمواشي والابقار نظرا للبيئة الزراعية المناسبة في المنطقة.

وبين أن منطقة ام الرصاص تحتاج الى اماكن مخصصة لمبيت السياح، الامر الذي تفتقده المنطقة، مؤكدا ان المنطقة بحاجة لاقامة نزل لمبيت السياح، وأكد أن البلدية تسعى حاليا لاقامة مخيمات سياحية تتيح للسياح المبيت في المنطقة

ولفت السلايطة أنه وضع على رأس اولوياته منذ تسلمه رئاسة بلدية أم الرصاص الخروج من الاطار الخدماتي النمطي فقط، الى الاطار المجتمعي والثقافي والسياحي والاستثماري، الامر الذي نحى بالبلدية الى التشاركية بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي ودعم ذوي الهمم في المنطقة واقامة مهرجان شعري واندية رياضية وخدمات مختلفة.

 

وأكد ان طموح بلدية ام الرصاص لا يقف عند حد رغم التحديات الكبيرة، وبين أن البلدية وضعت خططا استراتيجية لاقامة مناطق صناعية في القضاء، تنعكس بشكل اقتصادي على التنمية وأهالي المنطقة ومعيشتهم.

وحول قضية البطالة بين أن البلدية تسعى بكل جهودها لتوفير الوظائف المناسبة لاهالي المنطقة ضمن الممكن والمتاح، مشيرا الى انشاء وحدة لتمكين المرأة في المجتمع المحلي، وأن البلدية تعمل بالتشاركية مع الجمعيات والمنظمات التنموية بما ينعكس بالفائدة على القضاء.

واضاف ان البلدية قامت باستئجار هنجر وخصصته كناد لشباب المنطقة، فيما يتوفر هنجر اخر تخطط البلدية لاستغلاله باحد المشاريع التي تعود بالفائدة لاهالي المنطقة ضمن كافة التسهيلات التي يمكن تقديمها للمستثمرين.

ودعا السلايطة وزارة الاشغال الى تقديم كافة الخدمات اللازمة والممكنة للمنطقة، من ضمنها، فتح الطرق المؤدية الى المواقع السياحية ليتسنى لوسائط النقل والسياح التنقل باريحية في مناطق القضاء.

وقال السلايطة انه تم اطلاق 12 مشروعا تنظيميا داخل قضاء أم الرصاص، مؤكداً الانتهاء من ادخال هذه المشاريع التنظيمة خلال 6 شهور. الامر الذي سيسهل على البلدية العمل في تلك الاماكن لان القانون يمنعها من العمل خارج حدود التنظيم.

وأكد أن البلدية رغم ضائقتها المالية عقب جائحة كورونا الا انها لا تألو جهدا بتقديم خدماتها لاهالي المنطة وتقف على مطالبهم وخدماتهم على مدار الساعة.

وبين أن الامتداد الجغرافي لقضاء ام الرصاص شاسع للغاية، ويحتاج من كافة المؤسسات الرسمية دعمها بشكل يتناسب مع حجم مساحتها وتجمعاتها السكنية المترامية الاطراف.

واشاد السلايطة باداء المجلس البلدي وأكد انه يعمل ضمن اقصى الجهود الممكنة وتحت الظروف الممكنة، مشيرا الى أن المجلس الحالي تمكن من سداد 75 الف دينار كدين على البلدية، اضافة الى سداد فواتير متأخرة بقيمة 125 الف دينار قام المجلس الحالي بسدادها، اضافة الى ضبط النفقات المرتفعة وترشيد الاستهلاك وطرح عطاء عبارات صندوقية اضافة الى طرح عطاءات حاويات كبيرة بعدد 150 حاوية، مشيرا الى ان البلدية قامت بنقلة نوعية في جمع النفايات عبر استبدال الحاويات البلاستيكية القديمة الصغيرة الى حاويات معدنية ذات سعة كبيرة، مضيفا أنه مع بداية 2024 لن يكون هناك اي حاوية بلاستيكية داخل حدود القضاء.

واكد ان البلدية وضعت خطة لتشجير منطقة ام الرصاص لزيادة الرقعة الخضراء في المنطقة، اضافة الى قيام البلدية بدعم مدارس القضاء بالواح وقرطاسيات، وقيامها بتسوير المقابر الواقعة ضمن القضاء،اضافة الى طرح عطاء لاقامة ملعبين رياضيين لشباب المنطقة.

وحول استعداد البلدية لفصل الشتاء اكد السلايطة ان البلدية قامت بانشاء غرف طوارىء للاستجابة لاي طارىء وعلى أتم استعداد للتعامل مع اي بلاغات تصل الى غرفة العمليات من الفرق ومن المجتمع المحلي.

من الجدير ذكره أن جميع هذه الانجازات التي حققتها بلدية ام الرصاص، تمت تحت وطأة ديون بلغت مليونا ونصف المليون دينار، الامر الذي يؤكد ان الادارة الحصيفة والعمل المخلص الدؤوب لا يمكن لعائق ايقافه، بل يتم تحويله الى مكتسبات حقيقية تستحق الاحترام والاشادة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء