.jpg)
المدارس على الأبواب وكورونا تستقبلهم..مغامرة بصحة وسلامة الطلاب من سيكون المسؤول؟
خاص سما الاردن | في ظل ما تمر به المملكة حالياً من تزايد في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وعزل مناطق وبنايات مختلفة فان مخاوف فتح المدارس لدى المواطنين تتزايد يوماً بعد يوم.
فقد أعرب عدد من أولياء امور الطلبة عن مخاوفهم من عودة أبنائهم إلى مقاعد الدراسة في ظل تسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وبمعدلات لم تصل بعد إلى المستوى الذي يسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها.
و أشار أولياء الامور إلى أن أبنائهم، لا سيما في مراحل الروضة و الابتدائية، قد يخالطون أطفالًا مصابين أو مخالطين لمصابين في أسرهم، ما يؤدي إلى انتشار العدوى بين الطلاب ونقلها إلى أفراد أسرهم ما يعني تسجيل إصابات بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
و مما سبق يجد اولياء الامور انفسهم بين خيارين احلاهما مُر :
- هاجس سلامة ابنائهم.
- الخوف من التأثير السلبي على تحصيل ابنائهم الدراسي في حال عدم عودتهم الى مقاعد الدراسة.
هواجس و مخاوف مشروعة بالرغم من تطمينات وزير التربية و التعليم بشأن وجود بروتوكول خاص للتعامل مع حالة الوباء.
و يؤكد كثيرون انه في حال انتقلت العدوى في المدارس فمن السهل انتشارها بين الطلاب الذين سينقلونها الى اسرهم ما يزيد من تعقيد الوضع و صعوبة السيطرة عليه خاصة مع تزايد الأعداد بعد الانتقال من المدارس الخاصة ما يعني أن العودة الى المدارس اصبحت شبه مغامرة.
و بناء على ما تقدم أسئلة تفرض نفسها :
- هل الطواقم التدريسية والإدارية في جميع مدارس المملكة مهيأة وجاهزة. للتعامل مع الوباء وقادرة على وضع مسافة امان بين الطلبة.؟
- ما هي الضمانات لإلزام الطلبة باتباع الإجراءات والتدابير الوقائية.؟
- ما هو الاجراء المعتمد دراسياً لدى اي طالب بعد عزل مكان سكنه او منطقته
- و السؤال الأهم من سيتحمل المسؤولية في حال انتشار فيروس كورونا في إحدى المدارس وتزايد أعداد الإصابات و فقدان السيطرة خاصة و ان تحديد موعد دوام المدارس جاء بعد جدل واسع في أروقة صنع القرار؟
إضافة تعليق