الصهاينة يمنعون العبداللات من دخول فلسطين

بكل معاني الفخر وشموخ الإعتزاز بصوت العروبة الفنان الأردني لا بل العربي عمر العبداللات  نبارك لكم وسام الشرف الرفيع الذي زينت به صدر الوطن وتاج فخر لهامة الأمة حين إنطلق صوتك العذب الشجي تردد نشيد الرجال الرجال وخلفك كل شرفاء العالم (فلسطين من النهر الى البحر ) مؤكدا على أصالتك الأردنية وفزعتك السلطية لفلسطين وشعبها  الرازح تحت نير الظلم والعدوان لكنه لا زال حيا ويقاوم أبشع عملية إغتصاب عرفتها البشرية.

وحين  قادك شوق العاشقين لتكحل العين برؤيا فلسطين وتطبع قبلتك الحرى على جبين كل واحد من أهلها الصامدين الصابرين وتسمع العالم كله فنك الرفيع وبصوتك صوت العروبة (فلسطين من النهر البحر) منعوك وصدوك صهاينة الغدر من الدخول للأرض الذي دافع عنها وإستشهد على أسوار قدسها الآباء والأجداد.

لكن هذا المنع هو شهادة تاكيد على عظمة فزعتك ونخوتك وتاثير فنك  يا صوت العروبة النابض بالرجولة وما نشيدك إلا صفعة فى وجه الإحتلال البغيض.

لهذا منعوك  يا إبن أمة أنجبت الخطاب وإبن عبد العزيز والمختار كلهم عمر.

وانت عمر.