الخارجية الصينية: الحرب الإقتصادية تهدم الثقة في الإقتصاد العالمي

الخارجية الصينية: الحرب الإقتصادية تهدم الثقة في الإقتصاد العالمي
2018-07-18
محمد الزريقي

سما الأردن | صرح المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون يينغ، اليوم الأربعاء، بأن الحرب الإقتصادية، تعتبر نتيجة لسياسة الإجراءات الإنفرادية والمصالح الفردية لطرف واحد، والتي أصبحت أكبر "هادم للثقة" في الإقتصاد العالمي.

وقال المتحدث خلال مؤتمر صحفي: "تزيد الحرب الإقتصادية يوما بعد يوم "هدماً للثقة" في الإقتصاد العالمي، وفي المستقبل ستوقف عملية الإنتعاش وتهز أسس نمو الاقتصاد العالمي".

وأوضح تشون يينغ، أنه من متابعة التصريحات في وسائل الإعلام، في جميع أنحاء العالم، يمكن ملاحظة هذا التوجه.

وأضاف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الصينية، بأن " الأكثر أهمية، هو إطلاق العنان لحرب تجارية، تعود لأسباب تتعلق بمصالح سياسية داخلية، وهذا مثال نموذجي لسياسة العمل الانفرادي والتفكير في "لعبة محصلتها صفر"، وهي خروج تام عن المعايير الدولية والنظام العالمي الذي أنشئ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأكد الدبلوماسي على أنه "في حال إستمرار تلك الحالة، فسيؤدي ذلك لضرر كبير للإقتصاد العالمي، وهذا أمر ينذر بالخطر".

وكانت السلطات الأميركية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن السلطات الأميركية تعتزم فرض رسوم جمركية إضافية في حجم 10 بالمئة على المنتجات الصينية، وذلك بمبلغ قدره 100 مليار دولار أميركي، ووصفت وزارة الإقتصاد الصينية، الإجراءات الأميركية بغير المقبولة.

وبدأت كل من الصين والولايات المتحدة الأميركية بزيادة الرسوم الجمركية المتبادلة في 6 تموز/ يوليو من هذا العام، حيث فرضت الولايات المتحدة الأميركية رسوماً بنسبة 25 بالمائة على إستيراد 818 منتجاً من الصين، وذلك بحجم 34 مليار دولار أميركي سنوياً.

ومن جانبها فرضت الصين في نفس اليوم، كإجراءات ردية، رسوماً جمركية بنسبة 25 بالمئة على إستيراد منتجات أميركية مختلفة.

 

تعليقات القراء

تعليقات القراء