الحنيطي يكتب: الأردن وديعة عزيزة ولن نسمح ليد أن تمتد لها بسوء

سما الاردن | الأردن بلد كبير بأهله وإنجازاته ، وهو لاشك عزيز على أهله وعلى كل من مرّ به وشرب من مائه ولو رشفة واحدة ، وهو ملاذ ومأوى كل من احتاجه من إخواننا الذين جارت عليهم حكامهم أو عدو تربص بهم ، وهو أرض الرباط وله في النهايات دور كبير بعون الله وسيكون منطلق كل خير كما كان وسيبقى بأمر الله ، وهو بلد كبير بفعله وأهله ، وأهله أهل حكمة وهم أكبر وأرقى من أن يرخوا أسماعهم لناعق او حاقد أو حاسد أو فاسد مفسد مغرض مهما كان موقعه ، وهم اليد الحديدية على كل من تسول له نفسه أن تعيث فسادا وإفسادا في هذه الأرض المباركة .

الأردنيون كانوا وسيبقون منتمين لدينهم وبلدهم ولكل مصلح يريد الخير لبلادنا العزيزة ، فلا خوف على الأردن من أهله ولن يلج أحد أبواب الأردن من قبل أهله .
فإلى من يفكر أن يفسد أو أن يثير غبار الفساد والعفن الفكري والأخلاقي والعقدي وغيره نقول له : وراءك ارجع وانكص على عقبيك فلسنا من يتخلى عن بلده وارضه ولسنا من يبيع دينه وأخلاقه ومبادئه .
وإلى من يتاجر بالأفكار ويدغدغ العواطف إبحث عن أرض غير أرضنا لبث خبثك وسمومك .
ويا أيها الأردنيون المباركون ....
لسنا مع الظلم ولا مع الفساد وأهله ولسنا مع من قاد البلاد لهذه المرحلة الحرجة ، وفي ذات الوقت سنقطع اليد التي ستمتد إلى بلدنا بسوء أو تحاول أن تثير عواصف الفتن وخصوصا في مثل هذا الوقت العصيب .
فلنكن يدا واحدة تحافظ على البلاد ونقف مع وطننا الحبيب الغالي .
فلسنا نؤيد أي خروج في آذار ولا غيره ولسنا مع الفاسدين والمفسدين .
حفظ الله الأردن وأهله وأمنه وسدد قيادته لما فيه الخير للبلاد والعباد .
وقطع الله يد الفساد والإفساد ولسان كل من يحرض بسوء على البلاد .
اللهم استودعناك الأردن وأهلها وعقيدتها وأخلاقها وأمنها.