الحاج توفيق يدعو لتطوير علاقات الاردن الاقتصادية مع الجزائر

سما الاردن | اكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، ان تجارة عمان ستعمل بالتنسيق مع السفارة الأردنية لدى الجزائر لدعم وتطوير علاقات البلدين الاقتصادية ومعالجة اية صعوبات تواجه حركة انسياب التجارة بين الجانبين.
واشار خلال لقائه السفير الاردني المعين حديثا لدى الجزائر شاكر العموش، ان الغرفة على استعداد تام لتزويد السفارة بأية أرقام أو احصاءات أو بيانات ذات العلاقة بالفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة بالمملكة لتقديمها لغرف التجارة والصناعة واصحاب الأعمال بالجزائر الشقيقة.
واكد رئيس الغرفة وجود ضعف لجهة التشبيك بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، مشددا على ضرورة فتح مجالات اوسع للتعاون بين غرف التجارة وتنشيط القطاعات الاقتصادية الحيوية كالسياحة والتجارة والخدمات مع الجانب الجزائري وتبادل زيارات الوفود التجارية.
واشار الى أهمية تعزيز مبادلات البلدين التجارية وازالة اية معيقات وتسهيل عمل التجار والمصدرين والمستوردين الأردنيين من وإلى الجزائر، لافتا لبعض التحديات التي تواجه المستثمرين الاردنيين الراغبين بالاستثمار بالجزائر وضرورة العمل على تجاوزها وحلها.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة بحث آليات العمل بالمرحلة المقبلة وتذليل أية صعوبات قد تواجه أعمال التجارة والتصدير، الى جانب ضرورة تعزيز التنسيق بين البلدين بالشراكة مع هيئات ومؤسسات القطاع الخاص.
من جهته دعا عضو مجلس ادارة الغرفة خطاب البنا، الى ضرورة تجاوز المعيقات التي تحول دون زيادة التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا لأهمية اقامة المعارض التجارية الاردنية بالجزائر لزيادة الصادرات وتنويعها، بالاضافة للتواصل والتشبيك مع اتحاد الغرف الجزائرية.
من جانبه بين السفير العموش، خلال اللقاء الذي حضره مديرعام الغرفة هشام الدويك، ان السفارة ستعمل على تسهيل مهمة الاردنيين وخدمتهم والتواصل مع ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية بالمملكة ومنها القطاع التجاري والخدمي وبما يخدم مصالح الوطن العليا.
وحسب معطيات احصائية للغرفة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي الى 153 مليون دينار مقارنة مع 83 مليون دينار عام 2019، فيما سجل 45 مليون دينار خلال الاشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2021.
وتعتبر الصناعات الكيماوية والمنتجات الغذائية والبلاستيك والالمنيوم ومصنوعاته اهم الصادرات الاردنية الى الجزائر، فيما المستوردات تتركز على بعض المنتجات الغذائية وألات واجهزة كهربائية وبعض منتجات الخزف