"إرادة " راسخ في عمان وخصوصا شرقها وجنوبها.. فيديو وصور

سما الاردن | التقى عددًا من مؤسسي حزب إرادة - تحت التأسيس عددًا من الوجهاء والمتقاعدين والقيادات الشّبابيّة في منطقة أحد شرق العاصمة عمان؛ للحديث عن الحياة الحزبية والمنعطف التاريخي الديموقراطي الذي تشهده البلاد، وعن حزب إرادة على وجه الخصوص . 

واستهلّ الحديث العضو المؤسس في إرادة الشاب عدي الحنيطي، والذي رحب بالحضور، وقال : " نلتقي اليوم؛ للوقوف على آخر مستجدات الحراك الحزبي على الساحة الأردنية؛ وللحديث عن حزب إرادة بالتحديد؛ لنطلعكم على مبادئه الأساسية وهيكله التنظيمي " . 

من جهته تحدّث العضو المؤسس في إرادة العميد المتقاعد ضيف الله الدبوبي، بالحضور في منطقة أحد، وقال : "نلتقيكم اليوم وزملائي؛ للحديث عن الإصلاح و عن حزب إرادة تحت التأسيس بالتحديد، وهذه ليست الزيارة الأولى لنا في المنطقه، فنحن نجوب مناطق جنوب وشرق عمان كافة؛ لنشر رسالة الوعي ولنعرف بحزب إرادة " . 

بدوره استعرض العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الواقع الذي نعيشه هذه الأيام، مشيرا الى ابرز المستجدات الوطنية بعد المئوية الأولى من عمر الدولة. وأضاف البطاينة، " إنّ الوضع الحالي يحتاج للعمل والمثابرة لمواجهة التحديات وتحقيق طموحات وامال المجتمع .

وأشار البطاينة إلى أن : " الأحزاب اصبحت حاجه ملحة ومطلب اساسي وليس هناك مجالا للتهاون في الانتقال الى الحياة الحزبية بكل ابعادها.

وقال البطاينة إن الأحزاب الحقيقية هي التي تنشأ من المحافظات والبوادي والمخيمات، بما يفرزها المجتمع، والتي تصعد من الأسفل إلى الأعلى، ويجتمع بها العامل والطبيب والمعلم والتاجر والصانع والمتقاعد وعامل الوطن، الذين يجتمعوا على مبادئ تشكل الصمغ بينهم، وتقودهم إلى ترجمة هذه المبادئ لسياسات وبرامج ينفذوها على أرض الواقع ".

كما عرض البطاينة المبادئ الأساسية لحزب إرادة تحت التأسيس، مستعرضا الهيكل التنظيمي البرامجي والجمعي لإرادة.

 وقال : " هيكلنا التّنظيمي في إرادة غير مصمم لقيادة الشخص الواحد، وإنما مصمم ليقاد الحزب بالمجلس المركزي المنتخب من الهيئه العامة " . 

كما تحدّث العضو المؤسس في إرادة النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي، والذي بدوره شكر الحضور على وقتهم وتفاعلهم مع هذا الأجتماع الذي يهدف؛ لنشر رسالة إرادة . 

وقال الدكتور ليث القهيوي العضو المؤسس : " نحن اليوم بأمسّ الحاجة للحياة الحزبية؛ لأننا نعاني في جنوب وشرق عمان التهميش منذ سنوات طويلة؛ ولهذه الأسباب جئنا في إرادة؛ لتغيير النهج الحالي بنهج جديد، يكون عنوانه التعددية والتشاركيه والديمقراطية . 

وبعد جلسة وحديث دام لأكثر من ساعات عبّر العديد من الحضور عن قناعتهم التامة بحزب إرادة، وقاموا بالانتساب للحزب، والذي وصفه أحدهم بحزب الشعب، وقال : " لم يسبق لنا وإن زارنا أي حزب، وهذا يسجل لكم ويؤكد لنا بأن إرادة حزب حقيقي لا يتمركز في غرب عمان ".