أول تعليق أمريكي على تحذير الملك من صدام كبير مع "إسرائيل"

أول تعليق أمريكي على تحذير الملك من صدام كبير مع "إسرائيل"
2020-05-16
ن.ب

سما الاردن | علقت الخارجية الأمريكية، أمس الجمعة، على تصريح الملك عبدالله الثاني جاء فيه أن ضم "إسرائيل" لأجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام مع الأردن.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إن "لدى الولايات المتحدة علاقات وثيقة مع الأردن، ونحن نعلم أن الأردن يلعب دورا خاصا في الشرق الأوسط، وخاصة علاقته بإسرائيل".

وتابعت قائلة: "ما نتمناه لإسرائيل والأردن هو أن تكون بينهما علاقة قوية ليس فقط على المستوى الأمني، بل وعلى المستويين الدبلوماسي والاقتصادي".

وأضافت: "بالطبع نفهم أن الملك أعرب عن قلقه اليوم، ولهذا السبب بالذات نعتقد أنه من المهم العودة إلى رؤية الرئيس ترامب للسلام، وجمع كافة الأطراف وراء طاولة المفاوضات للعمل على تحقيق هذه الخطة للسلام".

وبشأن الخطط الإسرائيلية لضم جزء من الضفة الغربية، قالت أورتاغوس إن المناقشات حول هذا الموضوع يجب أن تدور بين "إسرائيل" والفلسطينيين ضمن عملية السلام.

وامتنعت عن الرد المباشر على السؤال ما إذا أعطت واشنطن "الضوء الأخضر" لـ"إسرائيل" لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن مسألة ضم مناطق في الضفة الغربية إلى "إسرائيل" أمر خاص بالحكومة الإسرائيلية نفسها.

كما وجهت دول أوروبية تحذيرات بردود فعل قوية في حال أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخططات ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن.

وكان رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد عبر عن ثقته في أن الولايات المتحدة ستسمح لـ"إسرائيل" بالمضي قدما في خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، حيث حدد موعد الأول من تموز/يوليو لمناقشة بسط سيادة "إسرائيل" على أجزاء من الضفة الغربية وضم غور الأردن.

وفي أوائل الشهر الجاري، صادق وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على توسيع مساحة مستوطنة "أفرات" الواقعة في المجمع الاستيطاني الضخم (غوش عتصيون) جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بحوالي 1100 دونم، تمهيدا لبناء قرابة 7000 وحدة سكنية جديدة.

تعليقات القراء

تعليقات القراء