باريس تستضيف أسبوع الموضة الأردني

لأول مرة في عاصمة الموضة باريس، أقيم أسبوع الموضة الأردني الذي جمع بين الاصالة والحداثة بمشاركة اربعه مصممين أردنيين قدموا ابداعاتهم امام الجمهور الفرنسي والعربي.

تحدث المصمم ليث معلوف عن روايته الفنية التي تجمع ما بين الجرأة والتفاصيل الراقية، مؤكدا انه يسعى لتقديم تصاميم تعكس شخصية المرأة القوية والمستقلة. معلوف المعروف بفساتين السهرة والخياطة الراقية, أوضح ان مشاركته بهذا الحدث تعكس طموحه لجعل الأزياء الأردنية حاضرة على منصات الموضة العالمية, وأضاف تصاميمي تحتفي بالمرأة العصرية التي تجمع بين الثقة والجمال.

اما المصممة ايمان الأحمد فقد مزجت بين التراث الأردني واللمسات العصرية في تصميم القفطان مع التركيز على الحفاظ على الهوية الثقافية الأردنية. واكدت أن تصاميمها مستوحاة من تاريخ غني وتراث يمتزج بأفكار حديثة، مشيره الى ان أسبوع الموضة في باريس فرصة استثنائية لتقديم التراث الأردني بصورة مبتكرة الى جمهور عالمي.

كما تحدثنا الى المصممة سارة منصور التي درست تصميم الأزياء في إنجلترا ولوس انجلوس وعادت الى الأردن بطموح كبير وافكارجريئة. وفي حديثها ركزت سارة على أهمية الجمع ما بين الخبرة الاكاديمية والرؤية الإبداعية لتقديم تصاميم معاصرة تناسب مختلف الاذواق، مؤكدة أن هذه المشاركة تعد خطوة نحو تعزيز حضور المصممين الأردنيين في الأسواق العالمية.

اما المصممة الشابة بتول عمار التي لا تزال في بداية مسيرتها، فقد قدمت تصاميم عصرية بأسلوب شبابي يناسب النساء والرجال مستوحاة من التراث الأردني حازت على استحسان الجميع، وهي تحدثت عن شغفها بدمج التفاصيل التقليدية مع القصات الحديثة التي تلائم الأجيال الجديدة، مضيفة “اطمح لأن أقدم رؤية تجمع بين الأصالة والحداثة وهذا الحدث منحني منصة للتعبير عن افكاري”.

اما من قام بتنظيم وتأسيس أسبوع الموضة الأردني فهي شيرين الرفاعي التي كانت تراقب كل التفاصيل وقد اكدت لنا أن الهدف الرئيسي لأسبوع الموضة الأردني في باريس هو تسليط الضوء على المواهب الأردنية ومنحهم مجالا للتدريب وتعزيز تواجدهم في الأسواق العالمية، وقالت: “أردت ان اقدم منصة تجمع بين المصممين الأردنيين والجمهور العالمي لنظهر للعالم ان الأزياء الأردنية تتمتع بمستوى عال من الابداع والتميز”.