المركز الوطني لحقوق الإنسان يعود جرحى الأجهزة الأمنية في المدينة الطبية

اقل ما يمكن أن يقدم لهؤلاء الابطال سياج الوطن ودرعه الحصين أن نقبل رؤوسهم وننحني اجلالا وتعظيما لدورهم الكبير في حماية الأرض والعرض ، فهم يصلون الليل بالنهار ويقفون ساهرين لننعم بالراحة والطمأنينة والهدوء .

بكل فخر وسعادة قام مجلس الأمناء للمركز الوطني لحقوق الإنسان اليوم بزيارة الابطال من جرحى الحادث المؤلم في الرمثا تأكيدا منا على صون حقوق الإنسان في الامن والسلام ليبقى وطننا شامة الأمم ، وحصنا مانعا ودرعا صلبا على كل بؤر الظلام والتطرف.

فلم يكن الأمن يوما الا رباطٌ وجهادٌ وسهرٌ وسهاد ، يقف خلفه رجال عاهدوا الله وأقسموا ان يبروا تراب الوطن ويحمون سماءه ، حاملين أرواحهم على اكفهم ومرخصين دمائهم لأجل أن نبقى في بيوتنا وبين اهلنا آمنين مطمئنين لاتعكر ايامنا خفافيش الليل ولصوص الاوطان .

انتم خمرة الأرض وحماة العرض وركن الوطن .

لقواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية الساهرة قبلة فوق جبين كل من يحمل الشعار ويحمل الرقم العسكري .

شكرا لكم من القلب باسم الاردن كل الاردن ، حفظكم الله بحفظه وعين عنايته وادام علينا اوطاننا وحفظ قيادتنا الحكيمة الراشدة.